الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشريف المرتضى >> حلّ ذاك الكِناسَ ظبيٌ ربيبُ >>
قصائدالشريف المرتضى
- حلّ ذاك الكِناسَ ظبيٌ ربيبُ
- عاصتِ الصَّبْرَ في هواهُ القلوبُ
- غاضَ فيه حلمُ الوَقور وأكْدَتْ
- قُلُبُ الرَّأي واستُزلّ اللّبيبُ
- يا محلاًّ أبْلَتْه هُوجُ اللّيالي
- وغرامي بساكنيه قشيبُ
- واطمأنَّتْ بكَ المحاسنُ حتَّى
- شرَّدَتْها عنّي وعنكَ الخُطوبُ
- طالما روّضتْ رُباكَ الغواني
- وتنوّرت والزمان جديبُ
- وتمشَّتْ بك السَّحائبُ يجرُرْ
- نَ بُروداً تخيّرتها الجَنوبُ
- جادَ جفني ثراك وهو جَهامٌ
- وألَنْتَ الفؤادَ وهو صليبُ
- ساءَ عهدي لقاطنيكَ متى أذْ
- ريتُ دمعًا من مُقلتي لا يَصوبُ
- لستَ فَردًا فيما دَهَتْه الليالي
- كل شيئ في كَرِّهنّ سليبُ
- أيها القادمُ الذي أَقْدَمَ الثَّأْ
- رَ لقلبٍ جَنى عليهِ المغيبُ
- إنْ يكنْ شخصُك استمرّ به النأ
- يُ " ......" في الفؤاد قريبُ
- لو بِعَنْسٍ رحَّلتُها ما بقلبي
- عاقها عن مدى القِلاصِ اللّغوبُ
- لا تقِلني إنْ بعتُ غيرَك ودّاً
- وَقَفَتْه عليك نفسٌ عَروبُ
- خُلُقٌ مرهفٌ الحواشي وعِرْضٌ
- شامخٌ ما "دنت" إليهِ العيوبُ
- "روّقته" الأيامُ والخُلُقُ الأخْـ
- ـلَقُ فينا مُمَنَّعٌ محجوبُ
- مدّ ضَبْعي إليكَ مجدٌ وَساعٌ
- وثَرًى طيِّبٌ وسِنْخٌ نَجيبُ
- ومعالٍ "تكنَّفتْ" حومة َ العـ
- طويلُ الكِرام عنها رعيبُ
- إنَّ وَجْدي كما عهدتَ صَريحٌ
- ما بخَلْقٍ سواكَ فيهِ نصيبُ
- ثَقَفتْه الدُّهورُ وهْوَ رطيبٌ
- وجلاه الزّمان وهو قشيبُ
- جادَ تلك العهودَ صَوبُ عهادٍ
- من ودادي هامي الجفون سَكوبُ
- نُلنيَ القربَ قد أَمَلَّنيَ البُعْـ
- ـدُ وصِلْ ذا الطُّلوعَ طالَ الغُروبُ
- إِنْ تجدني سَمْحَ القِيادِ ففي قلْـ
- ـبِ زماني من حرِّ ناري وحبيبُ
- كيف أعطي الزمانَ صَبْوة قلبي
- واعتزامي على هواي رقيبُ؟
- هانَ في مقلتي الذي راق فيه
- فكأنّ الشبابَ فيه مشيبُ
- سَدَلَتْ خبرتي سُجوفَ ابتسامي
- قلّما يُعجبُ العجيبَ عجيبُ
- وكَفَتْني تجاربي نائباتٍ
- ما أبالي في أيّ حينٍ تنوبُ
- وبلوتُ الزَّمانَ حتى لوِ ارتَبْ
- تُ لكثَّفتُ ما تُجنُّ الغيوبُ
- ليسَ يدري الورى بماذا غرامي
- ما تَمارَوا فيه إليَّ حبيبُ
المزيد...
العصور الأدبيه