الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> تقولُ ابنة ُ السَّعديِّ وهي تلومني >>
قصائدالأبيوردي
تقولُ ابنة ُ السَّعديِّ وهي تلومني
الأبيوردي
- تقولُ ابنة ُ السَّعديِّ وهي تلومني
- أما لكَ عن دارِ الهوانِ رحيلُ
- فإنَّ عَناءَ المُستَنيمِ إلَى الأذى
- بِحيثُ يَذِلُّ الأكرمونَ، طَويلُ
- ومافي الوَرى إلاَّ لَكَ البَدْرُ والدٌ
- ولا لسواكَ النَّيِّراتُ قبيلُ
- وعندكَ محبوكُ السّراة ِ مُطهَّمٌ
- وفي الكفِّ مطرورُ الشَّباة ِ صقيلُ
- فَثِبْ وَثْبَة ً فيها المَنايَا أوِ المُنَى
- فكلُّ محبٍّ للحياة ِ ذليلُ
- وإنْ لمْ تُطِقْهَا فاعْتَصِمْ بابنِ حرّة ٍ
- لهمّتِهِ فوقَ السّماكِ مَقيلُ
- يعينُ على الجُلَّى ويُسْتَمْطَرُ النَّدى
- على سَاعَة ٍ فيَها النَّوالُ قليلُ
- فَلَلْمَوْتُ خيرٌ للفتَى منْ ضَرَاعَة ٍ
- تردُّ إليهِ الطَّرفَ وهوَ كليلُ
- وما علمتْ أنَّ العفافَ سجيَّتي
- وصبري على ريبِ الزَّمانِ جميلُ
- أبى ليَ أنْ أغشى المطامعَ منصبي
- وربٌّ بأرزَاقِ العِبَادِ كَفيلُ
المزيد...
العصور الأدبيه