قصائدالأبيوردي



أغضُّ جماحَ الوجدِ بينَ الجوانحِ
الأبيوردي



  • أغضُّ جماحَ الوجدِ بينَ الجوانحِ

  • بِدَمْعٍ مِنَ العيْنِ الطَّليحَة ِ سافِحِ

  • وإنْ هبَّ علويُّ الرِّياحِ تطلَّعتْ

  • نوازعُ منْ شوقٍ على الصَّبِّ جامحِ

  • كَأَنَّ الْتِوائي مِنْ جَوى ً وصَبَابَة ٍ

  • ترنُّحُ نشوانٍ منَ السُّكرِ طافحِ

  • حننتُ إلى وادي الغضى سقيَ الغضى

  • حيا كلِّ غادٍ منْ سحابٍ ورائحِ

  • أكرُّ إليهِ نظرة ً بعدَ نظرة ٍ

  • بطرفٍ إلى نجدٍ على النّأي طامحِ

  • ولمّا جزعنا الرَّملَ قال لنا السُّرى

  • ألا رفِّهوا عنْ ساهماتٍ طلائحِ

  • فنمنا غشاشاً ثمَّ ثرنا منَ الكرى

  • إلى كُلِّ نِضْوٍ لاغِب الصَّوْتِ رازِحِ

  • وَقَوَّمتُ مِنْ أَعْناقِها عَنْ ضَلالِها

  • بِأَرْجاءِ عُرْيانِ الطَّريقَة ِ واضِحِ

  • وقد كَلَّفَتْني دُلْجَة َ اللَّيلِ غادَة ٌ

  • شبيهة ُ خشفٍ يتبعُ الأمَّ راشحِ

  • وتوردني والشَّمسُ ذابَ لعابها

  • وقَائِعَ تَحْكيها مُتونُ الصَّفائِحِ

  • فَطَوْراً أَجوبُ الأرْضَ فوقَ مَطِيَّة ٍ

  • وَطَوْراً على ضافِي السَّبيبَة ِ سابِحِ

  • وأبكي بعينٍ يمتري عبراتها

  • تَبَسُّمُ بَرْقٍ آخِرَ اللَّيْلِ لائِحِ

  • وقَلْبي إذا ما عاوَدَ البُرءَ هاضَهُ

  • بُكاءُ حَمامٍ يَذْكُرُ الإلْفَ نائِحِ

  • وهيفاءَ نشوى اللَّحظِ والقدِّ والخطا

  • غذيَّة َ عيشٍ في الشَّبيبة ِ صالحِ

  • تَلَفَّتُ نَحْوي في ارتِقابٍ وَخيفة ٍ

  • تَلَفتُّ ظَبْيٍ في الصَّريمَة ِ سانِحِ

  • أصابتْ فؤادي إذ رمتني مشيفة ً

  • على طمحاتٍ منْ عيونٍ لوامحِ

  • وقد علمتْ أنَّ الرَّميَّ بقاؤهُ

  • قَليلٌ بِسَهْمٍ بينَ جَنْبَيْهِ جارِحِ



أعمال أخرى الأبيوردي



المزيد...

العصور الأدبيه



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟