الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ >>
قصائدالأبيوردي
أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ
الأبيوردي
- أقولُ لسعدٍ وهوَ للمجدِ مقتنٍ
- وللحمدِ مرتادٌ وللعهدِ حافظُ
- أُخيَّ أما ترتاحُ للسَّيرِ إذْ بدا
- سناً لحشاشاتِ الدُّجنَّة ِ لافظُ
- فهبَّ ينادي صاحبيهِ وطرفهُ
- عنِ النَّجمِ مُزْوَرٌّ وللفجرِ لاحظُ
- وظلَّ يبزُّ النّاجياتِ مراحها
- إليكَ أبَا المِغوارِ، والسّيرُ باهظُ
- وجاءكَ والأيّامُ خزرٌ عيونها
- تُلاينُهُ طُوراً وطُوراً تغالِظُ
- فردَّتْ بغيظٍ عنهُ حينَ أجرتهُ
- فَلا الخَطْبُ مرهوبٌ ولا الدَّهرُ غائظُ
- ومدَّ إليكَ الباعَ حتّى أطالَهُ
- بذي قدرة ٍ ترفضُّ عنها الحفائظُ
- عَلَوْتَ فَفُقْتَ النَّجْمَ حتّى تخاوَصَتْ
- إليكَ عيونِ الشُّهْبِ وهي جواحِظُ
- فَسَيْبُكَ مأمولٌ وجارُكَ آمِنٌ
- ومَشْتَى رِكابِي في جَنابِكَ قائِظُ
- أقولُ لِمَنْ يبغى مَدَاكَ وقَدْ رأى
- عدوَّكَ في أرجائهِ وهوَ فائظُ
- أواضعَ جفنٍ فوقَ آخرَ من كرى ً
- مَتى لَحِقَتْ شَأْوَ الصّميمِ الوَشَائِظُ
- تنبَّهْ ونفَّضْ غبَّرَ النَّومِ فالعلا
- بَغيضٌ إلَيْها النّائِمُ المُتياقِظُ
- إذا المرءُ لمْ يسرعْ إلى الرُّشدِ طائعاً
- أُذيقَ الرَّدى كرهاً وفي السَّيفِ واعظُ
المزيد...
العصور الأدبيه