الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الأبيوردي >> إذا نَشَرَ الحَيا حُللَ الرَّبيعِ >>
قصائدالأبيوردي
إذا نَشَرَ الحَيا حُللَ الرَّبيعِ
الأبيوردي
- إذا نَشَرَ الحَيا حُللَ الرَّبيعِ
- فَوَشّعَ نَورُهُ كَنَفيْ وشيعِ
- وقفتُ بهِ فذكَّرني سليمى
- وعادَ بنشرها أرجُ الرَّبيعِ
- بِها سُفْعٌ تَبُزُّ شُؤونَ عَينِي
- خَبيئَهَ ما ذَخرنَ منَ الدُّموعِ
- فناحَ حمامها وحكتهُ حتّى
- وَجَدْتُ الطَّرفَ يَسْبَحُ في النَّجيعِ
- أيا بنة َ عامرٍ ماذا لقينا
- بربعكِ منْ حماماتٍ وقوعِ
- لَبِسْتُ بِهِ الشَّبابَ فَقَدَّ شَيبي
- مجاسدَ ليلهِ بيدِ الصَّديعِ
- وكانتْ أيكة ُ الدُّنيا لدينا
- على النُّعْمى مُهَدَّلَة َ الفُروعِ
- ترى أطنابنا متشابكاتٍ
- كأنَّ بُيوتَنا حَلَقُ الدُّروعِ
- فقدْ نضبتْ بشاشة ُ كلِّ عيشٍ
- غَزيرٍ دَرُّهُ شَرِقِ الضُّروعِ
- وكادَ الدَّهرُ يقطرُ مجتلاهُ
- على الأثلاتِ بالسُّمِّ النَّقيعِ
المزيد...
العصور الأدبيه