الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن حيوس >> يا غابراً وجدَ النَّدى >>
قصائدابن حيوس
يا غابراً وجدَ النَّدى
ابن حيوس
- يا غابراً وجدَ النَّدى
- قَيْداً فَما أَرْجُو قُفُولَهْ
- إنْ كنتَ منِّي في بلو
- غكَ ما أردتَ أدقَّ حيلهْ
- لا كانَ رأيكَ ذا الصَّحيـ
- حُ ولاَ مودَّتكَ العليلهْ
- فمتى أردتَ بصاحبٍ
- ضِدَّ النَّجَاحِ فَكُنْ رَسُولَهْ
- ومتى بغيت ضلاله
- يوماً فكنْ أيضاً دليلهْ
- لَصَدَدْتَ عَمَّا رُمْتُهُ
- صدَّ الذَّليلِ عنِ الحليلهْ
- وتطلُّبي منكَ المنا
- بَ مِنَ الأُمُورِ الْمُستَحِيلَة ْ
- وَأَظُنَّهُ مُسْتَنْبَطاً
- مَنْ قَوْلِ دِمْنَة َ أَوْ كَليلَهْ
- هِيَ قِصَّة ٌ أَعْرَبْتَ فِيها
- عنْ سجيَّتكَ البخيلهْ
- ولقدْ نزلتَ بحضرة ٍ
- مِنْ كُلِّ نَائِبَة ٍ مُزِيلَهْ
- يشتاقني إنعامها
- وَالْمَطْلُ يَمْنُعِنِي سَبِيلَهْ
- إنْ أغضبتْ ذا الدّّينِ ما
- طِلَة ً فَقَدْ أَرْضَتْ وَكِيلَهْ
- فَكَتَبْتَ تَذْكُرُ مَا أَنا
- لتْ منْ مواهبها الجزيلهْ
- فَأَتى كِتَابُكَ شَاهِداً
- لكَ في الكتابة ِ والفضيلهْ
- لَوْلاَ عِبَارَتُكَ کلْقَبِيـ
- حة ُ عنْ زيارتكَ الجميلهْ
- يَمَّمْتُها في حَالَة ٍ
- ينسى الخليلُ بها خليلهْ
- وهربتُ منْ شظفِ المعا
- شِ إِلى التَّنَعُّمِ وَالرَّبِيلَهْ
- مَنْ حَلَّ فِي ذَاكَ الْجَنَا
- بِ سَلاَ عَنِ الدِّمَنِ الْمُحِيلَهْ
- وكفاكَ فخراً موقفٌ
- تأبى نباهتهُ خمولهْ
- ومديحُ منْ عشقَ الثَّنا
- ءَ فَأَدْرَكَ الرَّاجِيهِ سُولَهْ
- بغرائبِ الشِّعرِ الَّذي
- حظُّ المسامعِ أنْ تطولهْ
- فقرٌ يحلُّ أبو عبا
- دة َ دونها وتفوق قيلهْ
- أَصْبَحْتُ أُنْبَذُ بِالعَرَا
- ءِ وأنتَ ترتعُ في الخميلهْ
- إِنْ جَادَكَ الْغَيْثُ الْهَطُو
- لُ فإنَّني راجٍ سيولهْ
- يَفْدِي أَبَا الْحَسَنِ الْكِرَا
- مُ فَلَمْ أَجِدْ فِيهِمْ عَدِيلَهْ
- أَنْدَاهُمُ في عَامِ مَسْـ
- ـغَبَة ٍ وَأَكْرَمُهُمْ قَبِيلَهْ
- مِنَنٌ تَخِفُّ إِلى المَحَا
- مِدِ وَهْيَ إِنْ حُمِلَتْ ثَقِيلَهْ
- وسحابة ٌ للطَّالبيـ
- نَ سوايَ صادقة ُ المخيلهْ
- وَلَوَ انَّهَا بِالْعَدْلِ تَقْـ
- ضي كنتُ أقواهمْ وسيلهْ
المزيد...
العصور الأدبيه