Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر العباسي
>>
ابن حيوس
>>
مَحْضُ إلاباءِ وَسُؤْدُدُ الآباءِ
>>
قصائدابن حيوس
أبا زنة ٍ لاَ زالَ جدكَ هابطاً
أبا طاهرٍ أنتَ عيبُ الزمانِ
أبى الدَّهرُ إلاَّ أنْ تقولَ وتفعلا
أرقدتَ عنْ قلقِ الفؤادِ مشوقهِ
أرى الأرضَ تثني بالنباتِ على الحيا
أرى سفهاً ولوْ جاءَ العذولُ
أعدْ منعماً بالعفوِ روحي إلى جسمي
أما الحسانُ فما لهنَّ عهودُ
أمَّا وَسَيْفُكَ في النُّفُوسِ مُحَكَّمُ
أَجْدِرْ بِمَنْ عادَاكَ أَنْ يَتَذَلَّلا
أَرى الشَّرَفَ الأَعْلَى إِلَيْكَ مُسَلَّما
مَحْضُ إلاباءِ وَسُؤْدُدُ الآباءِ
ابن حيوس
مَحْضُ إلاباءِ وَسُؤْدُدُ الآباءِ
جعلاكَ منفرداً عنِ الأكفاءِ
وَلقدْ جمعتَ حمية ً وَتقية ً
ثنتا إليك عنان كُلِّ ثناءِ
يا مَنْ إِذا أَجْرى الأنامُ حَديثَهُ
وصلوا ثناءً طيباً بدعاءِ
الدَّهْرُ في أَيامِ عِزِّكَ لا کنْقَضَتْ
متعوضٌ منْ ظلمة ٍ بضياءِ
وَتَحَكُّمُ الأيَّامِ مُنْذُ رَدَعْتَها
عنْ جورها كتحكمِ الأسراءِ
حُطْتَ الرَّعِيَّة َ بِالرِّعايَة ِ رَأْفَة ً
فاضتْ على القرباءِ وَالبعداءِ
وَشملتها بالعدلِ إحساناً بها
فجزاكَ عنها اللهُ خيرَ جزاءِ
عدلٌ كفيتَ بهِ العداءَ يضمهُ
عَزْمٌ أَقامَ قِيامَة َ الأعْداءِ
عَزْمٌ إذا سَمِعَ الْعَدُوُّ بِذِكْرِهِ
أغنى غناءَ الغارة ِ الشعواءِ
إنْ صلتَ كنتَ مجبنَ الشجعانِ أوْ
ظافَرْتَ كُنْتَ مُشَجِّعَ الْجُبَناءِ
وَإِذا مَرَرْتَ عَلَى مَكانٍ مُجْدِبٍ
نابتْ يداكَ لهُ عنِ الأنواءِ
كمْ أزمة ٍ سوداءَ راعتْ إذْ عرتْ
جليتها بندى يدٍ بيضاءِ
وَكَتيبَة ٍ شَهْباءَ مِنْ ماذِيِّها
لاقيتها بمنية ٍ دهماءِ
تَلْقَى الْفَوارِسُ مَنْكَ في رَهْجِ الْوَغى
زَيْدَ الْفَوارِسِ أَوْ أَبا الصَّهْباءِ
وَ العزُّ لا يبقى لغيرِ معودٍ
أنْ يكشفَ الغماءَ بالغماءِ
إِنَّ الأئِمَّة َ في اصْطَفائِكَ أُيِّدُوا
بِمُؤَيَّدِ الرّاياتِ وَالآراءِ
ذي هَمَّة ٍ عَدَويَّة ٍ مارُوِّعَتْ
بِعِدى ً وَلا باتَتْ عَلَى عُدَواءِ
وَجَدُوكَ في مَنْعِ التُّراثِ وَحِفْظِهِ
أَقْوى الحُماة ِ وَأَوْثَقَ الأمَناءِ
ما زلتَ مذْ أعلوا مكانكَ مازجاً
صِدْقَ الْوَلاءِ لَهُمْ بِحُسْنِ وَفاءِ
وَلَقَدْ أَعَدُّوا لِلْخُطُوبِ صَوارِماً
لَيْسُوا وَأَنْتَ إِذا عَدَتْ بِسَواءِ
تذكى مصابيحُ الظلامِ علالة ً
أبداً وَما يجلوهُ كابنِ ذكاءِ
لوْ كنتَ قدماً سيفهمْ لمْ يستثرْ
أبناءُ هندٍ منْ بني الزهراءِ
أَوْ كُنْتَ ناصِرَ حَقِّهِمْ فيما مَضى
ما حَازَهُ ظُلْماً بَنُو الطُّلَقاءِ
ما غيظُ منْ يبغي محلكَ ضلة ً
إلاَّ كغيظِ ضرائرِ الحسناءِ
حَسَدٌ كَحَرِّ النّارِ مُنْذُ عَراهُمُ
لا زالَ غصهمُ ببردِ الماءِ
يابْنَ الألى ما رُشِّحَتْ أَيْمانُهُمْ
إِلاَّ لِبَذْلِ نَدى ً وَعَقْدِ لِواءِ
نزلوا على حكمِ المروءة ِ وَامتطوا
بِالْبَأْسِ ظَهْرَ الْعِزَّة ِ الْقَعْساءِ
أَمْواتُهُمْ بِالذِّكْرِ كالأَحْياءِ
وَلحيهمْ فضلٌ على الأحياءِ
ولاكَ حمدانُ الفخارَ بأسرهِ
وَأجلهُ لبني أبي الهيجاءِ
الْفائضينَ عَلَى الْعُفاة ِ مَواهِباً
وَالناهضينَ بباهظِ الأعباءِ
سكنَ القصورَ العزُّ منذُ حضرتمُ
وَبِكُمْ قَديماً حَلَّ في الْبَيْداءِ
وَعَلَوْتُمُ حَتَّى لَقالَ عَدُوُّكُمْ
أَمُلُوكُ أَرْضٍ أَمْ نُجُومُ سَماءِ
فلتفخرْ بكمُ ربيعة ُ بلْ بنو
عَدْنانَ طُرًّا بَلْ بَنُو حَوَّاءِ
أَيْديكُمُ مَشْكُورَة ُ الآلاءِ
وَوُجُوهُكُمْ مَشْهُورَة ُ اللأْلاءِ
وَأَرى مُشَبِّهَكُمْ بِأَهْلِ زَمانِكُمْ
كَمُشَبِّهِ الإصْباحِ بِالإمْساءِ
وَلأنتَ في الرؤساءِ غيرُ مطاولٍ
وَكذلكَ ابنكَ في بني الرؤساءِ
أَخَذَ الْحُسَيْنُ مِنَ الْمَحاسِنِ صَفْوَها
عَفْواً وَما أَبْقى سِوى الأقْذاءِ
عَمْري لَقَدْ كُبِتَ الْحَسُودُ بِوُصْلَة ٍ
تَصِلُ الرَّفاءَ بِصالِحِ الأبْناءِ
وَاجتابَ منْ خلعِ الخلافة ِ كلَّ ما
تقذي سناهُ نواظرَ النظراءِ
فَلْيَعْلُ أَبْناءُ الْمُلُوكِ كَما حَوى
أَسْنى الْحِباءِ وَعُدَّ في الأحْياءِ
وَمَلابِسُ الْخُلَفاءِ لائِقَة ٌ بِمَنْ
أضحى أبوهُ ناصرَ الخلفاءِ
إِنْ حازَ أَقْطارَ السَّعادَة ِ فهو مَنْ
نَمَّتْ عَلَيْهِ مَخايِلُ السُّعَداءِ
وَتحدثتْ تلكَ الشمائلُ أنهُ
عَيْنُ الزَّمانِ بِأَلْسُنٍ فُصَحاءِ
فَأثْنِ الْمَلامَة َ في فِراقٍ بالِغٍ
بِأَبي عليٍّ أَشْرَفَ الْعَلْياءِ
ـدَاني وَلا الدّاني حَياة َ النّائِي
لمؤمليهِ أكرمُ الوزراءِ
لنْ تحسبَ الضراءُ ضراءً إذا
أفضتْ بصاحبها إلى السراءِ
فاجعلهُ مثلَ الشمسِ ينفعُ وقعها
وَضياؤها وَمكانها متنائي
للعزَّ سارَ محمدٌ عنْ أهلهِ
ثمَّ استعانَ بنصرة ِ الغرباءِ
إِنْ كانَ عَنْ عَيْنَيْكَ غابَ فَلَمْ تَغِبْ
أَنْباءُ مَنْ يَأْتي مِنَ الأبناءِ
لا يجحدنكها الحسودُ تجاهلاً
فالصبحُ لا يخفي على البصراءِ
إِنَّ الْمَحامِدَ في الْمَحافِلِ رُتْبَة ٌ
ما حرمتْ إلاّ على البخلاءِ
فَتَمَلَّ مِنْ وَشْي الْقَرِيضِ مَلابِساً
طَرَّزْتَها بِجَلاَلَة ٍ وَعَلاءِ
لَوْ كانَ لِلْعَرَبِ الْقَدِيمَة ِ مِثْلُها
لَمْ تَحْمَدْ الْمَصْنُوعَ في صَنْعاءِ
إنِّي عَقَلْتُ رَكائِبي وَوَسائِلي
في حَضْرَة ٍ مَسْكُونَة ِ الأفْناءِ
مأهولة ِ الأرجاءِ بالنعمِ التي
ما كدرتْ بالمنَّ وَ الإرجاءِ
شفعتُ مواهبها الجسامُ بعزة ٍ
كفلتْ بإعدائي على أعدائي
أبقية َ البيتَ الرفيعِ بناؤهُ
لازِلْتَ تِرْبَ عُلى ً حَلِيفَ بَقاءِ
مستمتعاً بالمأثراتِ ممتعاً
أُذُنَ السَّمِيعِ بِها وَعَيْنَ الرّائي
إِنّا لَنَدْعُو بِالبَقاءِ لِتَسْلَما
أبداً وَلا ندعو بقربِ لقاءِ
فَرَقاً لَعَمْرُكَ أَنْ يُفارِقَ عاصِماً
بِالْبَأْسِ مَعْصُوماً مِنَ الْفَحْشاءِ
حكمٌ بغيرِ تحاملٍ وَحراسة ٌ
حمتِ الهدى وَتقى ً بغيرِ رياءِ
هذا الْوَرى فَضْلاً عَنِ الأمَراءِ
إِنّا أَمِنّا السُّوءَمُنْذُوَلِيتَنا
فَوَقَتْكَ أنْفُسُنا مِنَ الأسْواءِ
وَهناكَ ذا العيدُ الذي حسنتهُ
وَبَقِيتَ مَخْصُوصاً بِكُلِّ هَناءِ
مستعلياً بمناقبٍ مسموعة ٍ
مِنْ أَلْسُنِ الْخُطَباءِ والشُّعَراءِ
أعمال أخرى ابن حيوس
قصيده أبا زنة ٍ لاَ زالَ جدكَ هابطاً
قصيده أبا طاهرٍ أنتَ عيبُ الزمانِ
قصيده أبى الدَّهرُ إلاَّ أنْ تقولَ وتفعلا
قصيده أرقدتَ عنْ قلقِ الفؤادِ مشوقهِ
قصيده أرى الأرضَ تثني بالنباتِ على الحيا
قصيده أرى سفهاً ولوْ جاءَ العذولُ
قصيده أعدْ منعماً بالعفوِ روحي إلى جسمي
قصيده أما الحسانُ فما لهنَّ عهودُ
قصيده أمَّا وَسَيْفُكَ في النُّفُوسِ مُحَكَّمُ
قصيده أَجْدِرْ بِمَنْ عادَاكَ أَنْ يَتَذَلَّلا
قصيده أَرى الشَّرَفَ الأَعْلَى إِلَيْكَ مُسَلَّما
قصيده أَرى لَكَ يَاخَزْرُونَ لُبْنَانَ فِي اُلوَرى
قصيده أَسُكَّانَ نَعْمَانِ الأَرَاكِ تَيَقَّنُوا
قصيده أَمَا وبديعِ مَا تأْتِي يَمِينَا
قصيده أَمَا وَمَسَاعٍ لاَ نُحِيطُ لَهَا عَدَّا
قصيده أَمَا وَمَناقِبٍ عَزَّتْ مَرَاما
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!