الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> أمّا العُفاة ُ فأنتَ خيرُ رَجائِها >>
قصائدابن الخياط
أمّا العُفاة ُ فأنتَ خيرُ رَجائِها
ابن الخياط
- أمّا العُفاة ُ فأنتَ خيرُ رَجائِها
- والمكرُماتُ فأنْتَ بدْرُ سمائِها
- ما أحسنَتْ بِكَ ظنَّها فِي رَغْبَة ٍ
- أوْ رَهْبَة ٍ فَعداكَ حُسْنُ ثَنائِها
- لولاكَ يا تاجَ المُلُوكِ لَعزَّها
- مَلِكٌ يُجِيبُ نداهُ قبلَ نِدائِها
- أحيَيْتَها قبلَ السُّؤالِ بأنْعُمٍ
- ردَّتْ وُجوهُ السّائلينَ بمائِها
- حمْداً لأيامٍ سَما بكَ فخْرُها
- أنّى تُذَمُّ وأنتَ منْ أبْنائِها
- مَن ذا يقُومُ بشُكرِها وعُلاكَ مِن
- حسَناتِها ونداكَ منْ آلائِها
- معَ أنِّني أبغِي دُيُوناً عندَها
- ممطُولَة ً هذا أوانُ قضائِها
- وكَفى بزَفِّي كلَّ بكْرٍ حُرَّة ٍ
- لوْلاكَ ما زُفَّتْ إلى أكْفائِها
- سعدَتْ بِكَ الأقمارُ جاراً فلْتَفُزْ
- بمُجاوِرِ الأقْمارِ في علْيائِها
- أشْبَهْتَها فِي سعدِها وعُلُوِّها
- وبهائِها فبقيتَ مثْلَ بِقائِها
المزيد...
العصور الأدبيه