الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> ألا فتًى مِنْ صُروفِ الدَّهرِ يَحْمِيني >>
قصائدابن الخياط
ألا فتًى مِنْ صُروفِ الدَّهرِ يَحْمِيني
ابن الخياط
- ألا فتًى مِنْ صُروفِ الدَّهرِ يَحْمِيني
- ألا كَريمٌ على الأيامِ يُعْدِيني
- مضى الكِرامُ وقَدْ خُلِّفْتُ بعدَهُمُ
- اشكو الزّمانَ إلى مَنْ ليسَ يُشكينِي
- كمْ أستفيدُ أخاً برّاً فيعجِزُنِي
- وأبْتَغِي ماجِداً مَحْضاً فيُعْييني
- أرجُو السَّماحَة َ مِمَّنْ ليسَ يُسعِفُني
- وأبْتغِي الرِّفدَ مِمَّنْ لا يُواسيِني
- لوْ كنتُ أقدِرُ والأقدارُ غالبَة ٌ
- لبِعْتُ فَضْلِي بِحَظِّي غيرَ مغْبونِ
- لوْ كانَ في الفضْلِ منْ خيرٍ لصاحِبهِ
- لكانَ فَضْلِيَ عَنْ ذِي النَّقْصِ يُغْنِيني
- يا هذهِ قدْ أصابَ الدهرُ حاجَتُهُ
- مِنِّي فحتّامَ لا ينفكُّ يرمِيني
- إنْ كانَ يَجْهَدُ أن أصْلى نوائبَهُ
- جمعاً فواحِدَة ٌ منهُنَّ تكْفِيني
- كأنَّهُ ليسَ يغْدُو مُرْسِلاً يَدَهُ
- بكلِّ نافذة ٍ إلا ليصْميني
- سلوْتُ لا مللاً عمَّنْ كلِفْتُ بهِ
- وَمِثلُ ما نالَ مِنِّي الدَّهْرُ يُسْلِيني
- ما كنتُ أرضى الهوى والوَجْدُ يُنْحِلُنِي
- حتّى بُلِيتُ فصارَ الهمُّ يُنْضِيني
- مَنْ كانَ ذا أُسْوَة ٍ فِيمَنْ بهِ حَزَنٌ
- فاليومَ بي يتأسّى كلُّ محزُونِ
المزيد...
العصور الأدبيه