الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> ياسر الأطرش >> التي تغتال اسمي >>
قصائدياسر الأطرش
- أنا لا أحبك يا امرأة !!
- أنْ أستظلَّ بصدركِ الصوفيِّ
- أو ألقي التحيةَ
- دونما قصدٍ
- على نهديكِ..
- أنْ آوي إلى عينيكِ
- ذات مجاعةٍ
- ذاك اشتهاءْ...
- أنْ أستريحَ على ضفافكِ
- مرةً أومرّتينِ
- فلا تقولي: سوف يغرقُ
- إنهُ تعبٌ..ويذهبْ
- أنا لا أحبكِ
- إنما أشتاق أحياناً إلى جَسَدٍ مُذَهَّبْ
- ألقي عليهِ
- دمي الملوّث بالتناقض والهزائمْ..
- أنا لا أحبكِ
- إنما أحتاجَ أرضاً ما.. أعذّبُها
- وشعباً لا يقاومْ...
- مهزومةٌ حتى التمرّدِ
- أنتِ
- لكني احترفتُ الانحناءَ
- لكلِّ ما يأتي
- ومن يأتي... من الجهة الغريبه
- السرُّ أقرب منكِ
- والغيب احتمالٌ موجعٌ
- يغتالُ نصفَ الدفء
- نصفَ الأغنياتِ
- وكلَّ صوتي
- السرُّ
- يحمل فيكِ موتي
- واللهاثُ على وسادتنا
- ينامُ
- ونحن أيضاً
- نطفئ الذكرى
- وأشعرُ ـ عندما أحتلُّ حُسنكِ ـ
- أنني ضيَّعتُ بيتي!...
- أنا لا أحبكِ
- قام من طيني نزيفُ الحُلْمِ
- واتَّحدَ التراب مع الرؤى
- فُولدتِ مني
- سقفاً
- يحدُّ الكون من برد الشمال
- إلى جنوب الموتِ
- من غيب الوصولِ
- إلى الخَوَاءْ....
- هل كنتِ قبل دمي
- تُعدِّينَ المرافئَ
- أم أتيتِ مع النشيجِ الطفلِ
- في سَفَرِ البكاء...
- أأنا أفتش عنكِ
- أم أنتِ التي تغتالُ اسمي
- كي تُكنِّي؟!
- يا أيها النحت العتيق على جدار القلبِ
- يا لغة المساءْ
- هل أنتَ وجهي؟
- أم هي الأنثى
- تمشّطُ شَعْرَ أحزاني
- وتبني في هديل الروح
- وقتاً... للشتاءْ
- هناكَ
- حيثُ الآخرُ المحبوس في كهف انتظار الشمسِ
- في غدنا
- يغنّي
- لاحتمال الصرخة الأولى
- أحبكِ
- ليس لي شكلٌ وذاكرةٌ
- ولكني أحبكِ
- هكذا!!...
المزيد...
العصور الأدبيه