الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> ياسر الأطرش >> احتجاجاً عليكِ >>
قصائدياسر الأطرش
- إذا عدتُ يوماً إلى قبر أهلي
- اعذريني
- وعُودي إليكِ.. احتجاجاً عليكِ
- وصلّي على أهلكِ الطيّبينْ..
- لأنَّ المسافة عيسى.. هُزمنا
- وعثمانُ ولَّى بني عبد شمسٍ رقاب الخيولْ
- لأنَّ اللواط انتهى في المرايا.. ملوكاً
- كُسرنا!..
- لأنَّ ابن خلدون خان الفقيره1..
- فلا تسرقي من سمائي وضوحي
- هوية أهلي اقتياد السبايا
- عَرايا
- إلى مذبحٍ في دمشقْ..
- ولسنا بريئين مما أردنا
- أنا وردةٌ في سيوفِ الحكايا
- وأنتِ الصدأْ..
- وأنتِ النزيف الذي تشتهيه الخواصرْ
- هوية أهلكِ تفاح عينيَّ
- يسقط قبل الخريف بعامْ
- لأنَّ الكلام انتهى في الكلامْ
- سأبقى أحبكِ..
- حتى يفيق الضمير الذي في المقاهي ينامْ..
- فلا تأخذيني بذنب الخيولِ
- التي ضيّعت في البلاد السنابكْ
- ولا تتركيني على حدّ حسنكِ أمشي إليّْ..
- فقد أستظلُّ بصدق يديكِ
- وأعبر صبّار خوفي عليكِ
- بخوفي عليّْ..
- أنا حين أبكي على باب وجهكِ
- أقصى ندى في صباح العصافير.. منفى
- وأهلكِ..
- يا السيف أين تعلّمتَ جني العسلْ؟!..
- فَراش الفوانيس أعمى، وأهلي
- -أنا حتفُ قلبي، وأنتِ الفتيلْ
- ولكنَّ جوع البيادر أعلى
- ونبضُ اللقاء الذي سوف يأتي
- جديرٌ بقبله..
- فلا تعبري في الزجاج المفرّغ من قامتينا
- ولا تستريحي على ضفّةٍ في خريفِ الوعولْ
- لأنَّ انتظار المحطةِ
- أوشكَ.. أن يستريحْ
المزيد...
العصور الأدبيه