الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> ياسر الأطرش >> أعلنتْ موتي يداي >>
قصائدياسر الأطرش
- آتٍ من الأشجارِ
- من سَعفِ الصقيعِ
- أرتّبُ الأشياء
- حَسْبَ ولائها للطينِ
- تنسحبُ البلادُ
- ولا أرى في الصوتِ
- غيركِ.. والقصيده..
- يستقبلون غيابهم
- بالرقص فوق حضورنا
- أعداءُ صيفكِ
- يسرقون البحر من لُغتي
- فأغرقُ
- قبل تشجير الفراغ بوردتينِ
- العشبُ يصعدُ من يديَّ إلى الغناءْ..
- من ذا سيعلنُ نفسهُ
- جسراً
- وقدّيسُ الهلاك يُعتّقُ الطاعونَ
- في فَلَكِ الخليّة
- استسلمتْ للريح أقواسُ المدينةِ
- عانقتْ أمي نزيف الشمسِ
- أطلقَ والدي حزني عليّ
- الموتُ
- أصغر من تفاصيل الحقيقةِ
- إنه النسغُ الملوّثُ
- في ضمير النهدِ
- يغتصبُ الكوامنَ
- أيُّ عشبٍ في قرى جسدي
- وأيُّ ولادةٍ
- تلك التي أدمنتُ قهوتها
- ونامتْ في الشفقْ
- بكِ أستظلُّ
- لأعبرَ الأشجارَ
- صبّار البيادر لا يُؤرّقُهُ غناؤكِ
- سيّدات الطينِ
- يغسلنَ الصبيّة بالعسلْ..
- لمَ تصعدينَ إلى بهائكِ
- قبل أن يسري دمي
- في النحلِ
- يوجعني بهاؤكِ
- يستريحُ الصيف في رئتيْ
- أعلّقُ نجمتيكِ
- على عناقيد الرؤى
- شتّانَ
- بين الوعد والرعدِ المناوئِ
- في غيابكِ
- ضدُّ أسئلتي.. مَدَايْ
- الوقت منتصف الفراغِ
- مُعلَّقٌ سقف المدينةِ
- بالسؤالْ..
- عيناك غاربتانِ
- يجتاح التهافتُ قبة الأحياءِ
- تندسُّ العناكب في سرير القلبِ
- تَنْصُبُ غُربتينِ
- الماء يَعْلَقُ في شِبَاكِ النومِ
- والتاريخ في عَسَلِ الحمامِ
- يعاودُ الأوزون لعبتهُ
- على حبل الكواكب
- ليس يوجعني غيابكِ
- عندما يبكي الفضاءْ..
- البرد يسكن في الهزيمةِ
- والهزيمةُ
- في قرار القلبِ
- قنديلٌ.. وعشرون انطفاءْ
- لا يشبه المطرَ انكساركِ
- تعبرين الضوء.. سيدةٍ
- وتعبرني خُطايْ
- لا يعرف التفاحُ
- ما بيني وقيدَكِ
- أعلني بدئي
- فبينكِ
- والقصيدةَ
- أعلنتْ موتي يدايْ
المزيد...
العصور الأدبيه