الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> صلاح بو سريف >> جَحِيمُ دَانْتِي >>
قصائدصلاح بو سريف
- خِلْسَة ً
- كانَتِ الرِّيحُ تَشْرَبُ أنْفَاسَكَ
- لمْ تَكُنْ فْلُورُنْسَة بَعْدُ قَدْ فَتَحَتْ نَوَافِّذَهَا
- على رِيحِكَ
- لا
- أحَد
- كانَ يَعْرِفُ أنَّكَ أنْتَ ألِيغَييري
- وَأنّ دَانْتِي
- هُوَ وَجْهُكَ المُشْتَعِل بِحَرَارَة المَوْجِ.
- كَأسُكََ
- مازَالَتْ في نَفْسِ المَكَان ِ
- وَمَازَالَ غَلْيُونُكَ، في انتظارِ مَنْ يُشْعِلْ فَسَائِلَهُ
- مَنْ فَتَحَ النَّافِذة. مَنْ سَمَحَ لِلْغُبَارِ أنْ
- يَمْسَحَ عَنِ الضَّوْءِ بَعْض ظِلالِهِ. كُنْتَ
- حِينَ وَصَلْتَ إلى المَطْهَرِ مَسَحْتَ
- شَعْرَكَ بِزِيْتٍ بَارِدٍ وَتَرَكْتَ خَلْفَكَ
- نَبِيذاً، كُنْتَ أجَّلْتَهُ لِلْجَحِيمِ.
- لا أحد كانَ
- يَظُنُّ أنَّكَ أنْتَ مَنْ سَيَفْتَحُ في أفُقِ
- الجَنَّةِ مَمَرّاً مِنْهُ سَتَعْبُرُ الآلِهَة ُ لِتَرَى
- كَيْفَ كانَ الشِّعْرُ
- يُؤَجِّجُ فَرَحَ الجَحِيمِ.
- يَدُكَ يا ألِغْييِري؛
- لمْ تَكُنْ تَكْتُبْ فَقَط، بَلْ كَانَتْ تُحِبُّ أيْضاً :
- لا تَنْسَى، وأنْتَ فِي مُفْتَرَقِ الجَمْرِ
- أنَّ بْيَاترِيسَ ، هي أوَّل امْرَأةٍ
- فَتَحَتْ فِي وَجْهِكَ
- جَسَداً
- كانَ أوَّل المَوْجِ
- و َأوَّل ضَوْء
- كانَ يَقودُكَ
- نَحْوَ شُرُفَاتِكَ المُطْفَأهْ.
المزيد...
العصور الأدبيه