الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> صلاح بو سريف >> بجعات رامبو >>
قصائدصلاح بو سريف
- مَا حَجْمُ المَسَافَة التي تَفْصِلُ بَيْنَ دَمِكَ
- وَ بَيْنَ هذِهِ الصّحْرَاء.
- وَ لِمَنْ تَرَكْتَ أشْيَاءَكَ الصَّغِيرَة
- حَداءُكَ مَثَلاً...
- أكُنْتَ على صِلَةٍ بِمَا يَجْرِي فِي الأُفُق ِ
- وَ دَنَوْتَ بِمَا يَكْفِي مِنْ قَمَرٍ
- كَانَ يَشْرَبُ
- أنْفَاسَكَ
- أمْ أنَّ يَدَكَ شَبَّتْ فِي اشْتِعَالِهَا
- وَ بَدَا مَا تَكْتُبُهُ
- تَحِيَّة ً لِلْقَادِمِينَ.
- لَيْسَ يَهُمُّنِي أنْ تَكُونَ أهَنْتَ أحَداً
- بَلْ أنْتَ
- وَ قَبْلَ أنْ تَتَّقَدَ جَمْرَةُ اللُّغَةِ
- كُنْتَ وَضَعْتَ يَدَيْكَ عَلى أنْفَاسِ الكَلِمَاتِ
- وَ حَوَّلْتَ المَعْنَى إلى سِرْبِ
- بَجَع ٍ
- لا
- أحَدَ قَبْلَكَ
- أتَاحَ للكَلامِ كُلّ هذا الهَوَاء.
- السّمَاء لمْ تَكْتُبْ كَلامَكَ
- الصَّحْرَاء كَانَتْ أفُقًا لِرُعُونَتِكَ
- مِنْ دَمِكَ
- خَرَجَتْ سُلالاَت أشْعَلَتْ فِي اللّغَةِ
- فِتَنَ جَمَرَاتِهَا.
المزيد...
العصور الأدبيه