Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الحديث و المعاصر
>>
صلاح بو سريف
>>
رفيفُ الغُبار
>>
قصائدصلاح بو سريف
أندلُسٌ..
أنْفاسُ عَاشِقَيْن ِ..
البلد الذي لا أين له
بجعات رامبو
بياض..
بين هوائين
تلويحات السّهروردي
جَحِيمُ دَانْتِي
خَسَارات هنري ميشو
ذكرى مساءات في ضيافة بغداد
رفيف الغبار
رفيفُ الغُبار
صلاح بو سريف
الهَواءُ الوَحِيدُ الّذي نَثَرَتْ دُكْنَةُ هذا المَسَاء
عَلَيَّ أرِيجَهُ
لمْ يَنْتَثِرْ
ثمَّةَ عِطْر يَمُرُّ خَفِيفاً
يَرُجُّ نَبْضِي
.
وَقَلْبِي
لا يَفْتَأ يَخْفقُ
لَيْسَ لي ما يَكْفي مِنْ نَبْضٍ
لأشْرَبَ
ضَوْءَ
هَذا المَكان
أوْ
لِأضيءَ فُرُوجاً
مِنْ
عَتَمَاتِهَا خَرَجَتْ أصَابِعِي
لَيْسَ لي
غير هذا الحِبْر الذي
مِنْ صَبَوَاتِهِ
خَرَجَتْ نِدَاءاتي
.
خَلْفَ هذا الهَسِيسِ
ما بينَ غَمَامَتَيْنِ
كانَتْ نِدَاءاتي تُقِيمُ لمْ
أهْمِسْ بِشَيْءٍ
وَكُنْتُ
كُلَّمَا
أرَّقَتْنِي نَجْمَة
وَصَارَتْ نَبَضَاتُ قَلْبِي نَدِيَّهْ
رَأيْتُ إلى الأفُقِ
.
و اسْتَوَيْتُ
.
.
سَأفْتَرِضُ
أنَّ كُلّ جَوَارِحِي تَتَصَادى
.
وَأنّ يَدِي
مِنْ شُقُوقِ حِبْرِهَا
يَخْرُجُ
هذا الضَّوْءُ الذي
بِهِ تَصيرُ الأرْضُ أنْثى
وَالغَيْمُ
يَصِيرُ نِدَاءَهَا المُؤَجَّلْ.
.
فَهَلْ يَدِي
حِينَ تَلْمَسُ شَيْئاً
يَدِي
.
جَسُورَةٌ هذه النِّداءَاتُ
لَيْسَ بِوُسْعِي أنْ أتَهَاوَنَ بينَ يَدَيْهَا
أوْ
أتْرُكَهَا تَمُرُّ
دُونَ
أنْ
أمَلْمِلَ
أصَابِعِي
أوْ أجْهَشَ تَارِكاً يَدِي
على جَبْهَةِ الغَيْبِ لا
بَعْضَ تَبِيتُ
آثارِ في
عُبُورِهَا غَيْرِ مَهَبٍّ
.
صَبَاحاً
كانَتْ تَطْرُقُ بَابي مَسَارِبُ ضَوْءٍ
بِهَا
كُنْتُ أرَمِّمُ أوْهَامِي
.
.
وَعلى الجِدارِ المُقَابلِ لأقْصى انْكِسَاري
كُنْتُ أعَلِّقُ قَمِيصَ النّوْمِ
وَفي ثنِيَاتِ معَاطِفِهِ
كانَتْ تَنَامُ أحْلامِي
.
مَنْ
غَيّرَ وّضْعَ النَّافِذَةِ
من أتَاحَ لهذا الضَّوْءِ
أنْ يَشْرَبَ
رَفِيفَ الغُبَارِ
وَيَمْرَحَ
عابِراً
نَخْبَ أسْراري
.
.
هَلْ لِي أنْ أقِفَ بَيْنَ نَخْلَتَيْنِ
أشُدُّ ظِلَّهُمَا إلى بَعْضٍ
أُجْبِرُ الغَيْمَ أن ْيَرْسُو في رِحَابِ
هذا الظِّلِّ
.
لأنّني
وأنا
في
مَوْقِفِي هذا
لمْ تَكُنِ الأفْيَاءُ تَسْتَهْوِيني
لأنّ قَلْبِيَ
لمْ يَكُنْ طَيِّعاً
لمْ يَكُنْ يَرْضَى بِمَا تَرْتَضيهِ الخَلِيقَةُ
.
قَلْبي فيه شَيْءٌ
مِنْ نَزَوَاتِ الشّعراء وَغِوَاياتِهِم
.
.
هَلْ لِي
أنْ ألْحَمَ كُسُورَ هذه الغِوَاياتِ
وأطْوِي الأرْضَ
في
بَرْزَخ ٍ أوْ
بَرْزَخَيْنِ
.
يَدِي
وَحْدَهَا تَرْسُمُ في نَزَوَاتِهَا
دَبِيبَ الحِبْرِ
.
لا فَرْقَ
مادَامَتْ يَدِي تَنْصَهِرُ في
مَهَبِّ
النِّدَاءِ
أعمال أخرى صلاح بو سريف
قصيده أندلُسٌ..
قصيده أنْفاسُ عَاشِقَيْن ِ..
قصيده البلد الذي لا أين له
قصيده بجعات رامبو
قصيده بياض..
قصيده بين هوائين
قصيده تلويحات السّهروردي
قصيده جَحِيمُ دَانْتِي
قصيده خَسَارات هنري ميشو
قصيده ذكرى مساءات في ضيافة بغداد
قصيده رفيف الغبار
قصيده رفيفُ الغُبار
قصيده عبد السّلام..
قصيده عدم يُشبِه الوُجودَ
قصيده كوميديا سُقراط..
قصيده لذَّةُ النُّورِ
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر