الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> صلاح بو سريف >> تلويحات السّهروردي >>
قصائدصلاح بو سريف
- - أ-
- َلمْ أرْتَوِ مِنْ ماء ِ بِئْرٍ
- وَلا
- شَرقَتْ أحْزَانِي،
- حِينَ كانَ الوُجُودُ يَبْدُو
- نائِماً
- في
- ضَحَكَاتي.
- أذْكُرُ؛
- كَيْفَ سُرَّ كُلّ الذينَ أمَرُوا بِفََضْحِي
- وكُلّ الذين كانُوا يُؤَازِرُونَ اسْتِبَاحَةَ رُوحِي
- وكيفَ كُنْتُ، وأنا بِفَرَحِي أزْهُو
- أَسِيرُ صَوْبَ حَيَاتِي مَرِحاً
- بَعِيداً كُنْتُ أمْشِي
- يُطَاوِعُنِي الخَطْوُ
- والمَسَافاتُ
- بَدَتْ
- أشْهَى مِنْ طَوْق ٍ
- حَرَّرَنِي
- مِنْ نَزَوَاتِي
- كانَ النُّورُ
- آخِر ضَوْءٍ
- أتَاحَ لِي النَّظَرَ في ظُلُمَاتِي.
- - ب-
- َلمْ أشْرَحْ سِرِّي
- وكُنْتُ
- مَتى دَاهَمَتْنِي أحْزَنِي
- أنْضُو عَنِّي
- بَعْضَ أنْفَاسِي
- وَأبُثُّ في الرِّيحِ شَرَرِي.
- -ج-
- بِصَبْر ٍ
- كُنْتُ أرُشُّ نُورِي
- في ظُلُمَاتِ
- أنْواَرِي
- وبِصَبْر ٍ
- زَرْعْتُ أرْضِي
- بِطُيُور ٍ
- خَفْقُهَا
- أضَاءَ ضَوْءَ نَهَارِي
المزيد...
العصور الأدبيه