الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم محمد إبراهيم >> الحجر الأول >>
قصائدإبراهيم محمد إبراهيم
- الحجرُ الأولُ,
- تعريةٌ للوجهِ الأولْ
- والوجه الأولُ
- مرآةٌ للوجهِ العشرينْ
- والحجرُ الأولُ,
- إلحادٌ بِنُبوءاتِ الدجّالينْ
- يا أبناءَ الدين ِ
- ويا أبناءَ الطينْ
- إن كُنّا, من فرطِ الرهبةِ والتَدجينْ
- نتآزر في يوم ِالأرض ِ
- فتآزُرُكم من تشرينَ الى تشرينْ
- يا أبناءَ المقهورينْ
- حُلّوا بالحجرِ الجلمودِ قضيّتَكمْ, ودعونا
- لا سلعةَ تُرضى حاجَتكم
- في أسواق ِالنخّاسينْ
- صُغتم بالطين ِقصيدتكُمْ, فتألقتمْ
- وتألّقْنا في التلحينْ
- موتوا في الداخل ِأحراراً
- لا تنتظروا,
- لا وقتَ لديكم للصبرْ
- لن تأتي قافلةُ التموينْ
- لهبٌ في الداخل ِوالخارج ِ, والسكينُ هي السكينْ
- لا تقتبسُوا مِنّا نَصراً..
- فالنصرُ بداخِلكم أنتمْ
- أما نحنُ,
- فسلسلةٌ للقمع ِمُوثّقةٌ,
- ما بينَ سجين ٍوسجينْ
- يا فرسانَ اليوم ِ
- ويا أبناءَ الأمس ِ
- ويا أحفادَ الأميّينْ
- جودوا بالنّفْس ِوبالنّفْس ِ
- فمليوُنُ أجيرٍ ثوريٍّ,
- لا يرقى لحذاءِ صغيرٍ, يتوارى بجدارِ القُدس ِ
- لا غِشَّ اليومَ,
- ولا تزييفَ, ولا تحريفَ, ولا تلوينْ
- العالمُ يلهو ويُغنّي..
- والقدسُ حَزينْ
- يا لَمَمَ النّصرِ المخروق ِ
- ويا ألمَ القرن ِالعشرينْ
- يا نصفاً يفترشُ التقوى,
- والآخرُ يلتحفُ الطينْ..
- لَستُم أصحابَ فلسطينْ.
المزيد...
العصور الأدبيه