الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم العريض >> مشاركة >>
قصائدإبراهيم العريض
- إلى التي تعيش هناك وحدها
- أنا لستُ وحدي في انتظاركْ
- في الروض ألفُ فمٍ يُبارِكْ
- لم يدرِ إلا بلبلٌ
- ما كان عنكِ حديثُ جارك
- فمضى يُلقّنه الخُزا
- مى في الخميلة حول دارك
- كم أنبأتْ طَرْفي الحَشا
- ئِشُ عن خُطاكِ، فلم أُجارك
- حتى التفتُّ.. وكان أَوْ
- وَلَ مَرّةٍ، دون اختيارك.....
- فبدتْ بطلعتها كشَمْـ
- ـسِ الأمسِ تسطع في نهارك
- هذا الجمالُ عهدتُهُ
- من قبلُ يحرقني بنارك
- عطّرتُ من ذكرايَ ما
- ضي حبِّها، فأتى يُشارك
- ****
- ****
- يا ثغرُ أَشْبَهُ من رأَيْـ
- ـتُ بها ، فديتُكَ في افترارك
- أُصغي لسحر حديثها
- في غير لفظٍ من حِوارك
- أنا لاضطراري قد عرضْـ
- ـتُ مُسلِّماً، لا لاضطرارك
- حَيّيتُ فيكِ وميضَها
- فكأنّ دُرّي من نُثارك
- يا أختَها، يا من تَجدْ
- دَدَ فنُّها لي في إطارك
- فلَوَ انّني أدعوكِ حُبْـ
- ـباً باسمها هي لم أمارك
- أَسْرَى على العشب النَّسِيـ
- ـمُ ، فمال ميلَكِ في نِفارك؟
- حَسْبُ المفجَّعِ أنْ يرا
- كِ ، وإنْ تَملْملَ في جِوارك
المزيد...
العصور الأدبيه