الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم العريض >> قصب السبق >>
قصائدإبراهيم العريض
- إلى اليأس أقربُ ، ما ارتجيهِ
- فتلكَ قَضايا لنا - مُستَحيلَهْ
- وإنْ هي تَمَّتْ ، وإنْ لَم تَتِمَّ
- فليستْ سوى غايةٍ ... لا وَسيلَهْ
- ****
- فسَوفَ يظلُّ التسامُحُ مفتاحَ كُلِّ الحُلولِ
- فَنَحفَلُ بالغدِ - لا بنُجومٍ وسَاسَهْ
- وعَهدِ الخلافَهْ
- فلا أحسَبُ الدينَ مَسرَحَ قالٍ وقيلِ
- وثَلَّةَ أسماءِ مَنْ مَثَّلوا باسمِهِ
- لِنقرِنَ أدوارَهُم بالقداسَهْ
- ونَنسَى الرِيادهْ
- ****
- فقَد رَضِيَ اللهُ عن خلقهِ أجمعينَ
- جَلالاً - وقدَّرَ مَجلى رضاهُ اكتمالا
- فسبُحانَه إذ قَضى بينهُم كُلِّ تلكَ الخلائقْ
- قَضى لابن آدمَ وَحْدَهْ
- لإحرازهِ قَصَبَ السبقِ دوماً
- بأن يستعينَ
- وأن يتعالى
- وكالنيِّرات يَشعُّ جَمالا
- فيَحيَا احتفالاً - إلى أبد الآبدينَ
- ويبقى سُؤالا
- ولا كالحقيقة نعجَزُ عنها خَيالا
- فيا أنتَ
- ما أنتَ في كُلِّ هذا...
- حِمىً ومَلاذا؟
- وفي عَالمِ الغَدِ
- لو كنتَ تَعلمْ....
- بِحُرِّية الرَأيِ نفيٌ لوضْعٍ مُشرذَمْ
- معاصيه أكثرُ فيما يُحَلَّلُ...
- لا ما يُحَرَّمْ
- فما بالُنا لا نُحقّقُ للغَدِ فالَهْ.
- ****
- صُروفُ الزمانِ رَأتْ دَورَنا
- في السِّياسَهْ
- وقد طالَ
- لا يَتَعَدّى الرِئاسَهْ
- ونَفرُضُه في العبادَهْ
- قِبالَ عَدُوٍّ حَرِيٌّ بِنا أن نخافَهْ
- فَنلقَى مَآلَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه