الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> إبراهيم العريض >> ذلك الصوت >>
قصائدإبراهيم العريض
- يا ابنةَ الحسنِ ... قد عشقتُكِ صوتاً
- يتهادَى على جناح الأثيرِ
- أنا أُصغي إليكِ في كِلّةِ اللَّيْـ
- ـلِ، كأني في عالمٍ مسحور
- ليت شعري أيضحك البدرُ لي، أمْ
- أنا في وَسْط حفلةٍ للطيور
- لم أكُن قبلَ ذلك الصوتِ أدري
- أَنّ في الأرض كلَّ هذا السرور
- ما وعتْ من لحونكِ الأُذْنُ لحناً
- إنّما غِبتُ.. غِبْتُ بين الزهور
- يا طريدَ الجِنانِ عَرِّجْ على الخُلْـ
- ـدِ، فما ذاكَ غيرُ صوتِ البشير
- هُوَ كالروحِ .. في ضلوعيَ منه
- خفقةٌ بلّلتْ أَرَقَّ شُعوري
- هُو كالورد.. ما نشقتُ بأنفي
- ريحَه، بل لمستُه في ضميري
- هُو كالصيفِ... ليلُه مرّ بالأنْـ
- ـجُمِ، يزهو في قلبيَ المحرور
- هُو كالنجمِ... ما تصوّرتُ إلاّ
- أنّه في السماءِ باتَ سميري
- كنتُ في ظلمَةٍ، أعيشُ لذكرى الْـ
- ـحُسْنِ، حتّى حظيتُ منه بنُور
- هو دنيا من الشعورِ لقلبي
- يا لَدنيا - في وحدتي - من شُعور
المزيد...
العصور الأدبيه