الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> يا قتيلا نماه فرعٌ كريم >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- أن في الصدر من كُلَيْب شجونا
- هَاجِسَاتٍ نَكَأْنَ مِنْهُ الْجِرَاحَا
- أَنْكَرَتْنِي حَلِيلَتِي إذْ رَأَتْنِي
- كَاسِفَ اللَّونِ لاَ أُطِيقُ المُزَاحَا
- وَلَقَدْ كُنْتُ إِذْ أُرَجِلُ رَأْسِي
- مَا أُبَالِي الإِفْسَادَ وَالإِصْلاَحَا
- بِئْسَ مَنْ عَاشَ فِي الْحَيَاةِ شَقِيّاً
- كَاسِفَ الْلَّوْنِ مُلاَقٍ كِفَاحَا
- يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً
- وَاعْلَمَا أَنَّهُ هَائِماً مُلْتَاحَا
- يَا خَلِيلَيَّ نَادِيا لِي كُلَيْباً
- ثُمَّ قُولاَ لَهُ نَعِمْتَ صَبَاحَا
- يَا خَلِيلَيَّ نَادِيَا لِي كُلَيْباً
- قَبْلَ أَنْ تُبْصِرَ الْعُيُونَ الصَّبَاحَا
- لَمْ نَرَ النَّاسَ مِثْلَنَا يَوْمَ سِرْنَا
- نَسْلُبُ المُلْكَ غُدْوَةً وَرَوَاحَا
- وَضَرَبْنَا بِمُرْهَفَاتٍ عِتَاقٍ
- تَتْرُكُ الْهُدْمَ فَوْقَهُنَّ صُيَاحَا
- تَرَكَ الدَّارَ ضَيْفُنَا وَتَوَلَّى
- عَذَرَ اللـه ضَيْفَنَا يَوْمَ رَاحَا
- ذَهَبَ الدَّهْرُ بِالسَّمَاحَةِ مِنَّا
- يَا أَذَى الدَّهْرِ كَيْفَ تَرْضَى الْجِمَاحَا
- وَيْحَ أُمِّي وَوَيْحَهَا لِقَتِيلٍ
- مِنْ بَنِي تَغْلِبٍ وَوَيْحاً وَوَاحَا
- يَا قَتِيلاً نَمَاهُ فَرْعٌ كَرِيمٌ
- فَقْدُهُ قَدْ أَشَابَ مِنِّي الْمِسَاحَا
- كَيْفَ أَسْلُو عِنِ الْبُكَاءِ وَقَوْمِي
- قَدْ تَفَانَوْا فَكَيْفَ أَرْجُو الْفَلاَحَا
المزيد...
العصور الأدبيه