الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> من مُبْلغٌ بكراً >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- مَنْ مُبْلِغٌ بَكْرَاً وَآلَ أَبِيهِمِ
- عَني مَغَلْغَلَةَ الرَّدِي الأَقْعَسِ
- وَقَصِيدَةً شَعْوَاءَ بَاقٍ نُورُهَا
- تَبْلَى الْجِبَالُ وَأَثْرُهَا لَمْ يُطْمَسِ
- أَكُلَيْبُ إِنَّ النَّارَ بَعْدَكَ أُخْمِدَتْ
- وَنَسِيتُ بَعْدَكَ طَيبَاتِ الْمَجْلِسِ
- أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي العَشِيرَةَ كُلَّهَا
- أَوْ مَنْ يَكُرُّ عَلَى الْخَمِيسِ الأَشْوَسِ
- مَنْ لِلأَرَامِلِ وَاليْتَامَى وَالْحِمَى
- وَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ الأَمْلَسِ
- وَلَقَدْ شَفَيْت النَّفْسَ مِنْ سَرَوَاتِهِمْ
- بِالسَّيْفِ فِي يَوْمِ الذُّنَيْبِ الأَغْبَسِ
- إِنَّ الْقَبَائِلَ أَضْرَمَتْ مِنْ جَمْعِنَا
- يَوْمَ الذَّنَائِبِ حَرَّ مَوْتٍ أَحْمَسِ
- فَالإِنْسُ قَدْ ذَلَّتْ لَنَا وَتَقَاصَرَتْ
- وَالْجِنُّ مِنْ وَقْعِ الْحَدِيدِ الْمُلْبَسِ
المزيد...
العصور الأدبيه