الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> لو كان ناه >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- لَوْ كَانَ نَاهٍ لابْنِ حَيَّةَ زَاجِراً
- لَنَهَاهُ ذَا عَنْ وَقْعَةِ السُّلاَّنِ
- يَوْمٌ لَنَا كَانَتْ رِئَاسَةُ أَهْلِهِ
- دُونَ الْقَبَائِلِ مِنْ بَنِي عَدْنَانِ
- غَضِبَتْ مَعَدٌّ غَثُّهَا وَسَمِينُهَا
- فِيهِ مُمَالاَةً عَلَى غَسَّانِ
- فَأَزَالَهُمْ عَنَّا كُلَيْبُ بِطَعْنَةٍ
- فِي عَمْرِ بَابِلَ مِنْ بَنِي قَحْطَانِ
- وَلَقَدْ مَضَى عَنْهَا ابنُ حَيَّةَ مُدْبِراً
- تَحْتَ الْعَجَاجَةِ وَالْحُتُوفُ دَوَانِ
- لَمَّا رآنَا بِالْكُلاَبِ كَأَنَّنَا
- أُسْدٌ مُلاَوِثَةٌ عَلَى خَفَّانِ
- تَرَكَ التِي سَحَبَتْ عَلَيْهِ ذُيُولَهَا
- تَحْتَ الْعَجَاجِ بِذِلَّةٍ وَهَوَانِ
- وَنَجَا بَمُهْجَتِهِ وَأَسْلَمَ قَوْمَهُ
- مُتَسَرْبِلِينَ رَوَاعِفَ المُرَّانِ
- يَمْشُونَ فِي حَلَقِ الْحَدِيدِ كَأَنَّهُمْ
- جُرْبُ الْجِمَالِ طُلِينَ بِالْقَطِرَانِ
- نِعْمَ الْفَوَارِسُ لاَ فَوَارِسُ مَذْحِجٍ
- يَوْمَ الـهِيَاجِ وَلاَ بَنُو هَمْدَانِ
- هَزَمُوا الْعِدَاةَ بِكُلِ أَسْمَرَ مَارِنٍ
- وَمُهَنَّدٍ مِثْلِ الْغَدِيرِ يَمَانِي
المزيد...
العصور الأدبيه