الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> لما نعى الناعي كليبا >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- لَمَّا نَعَى النَّاعِي كُلَيْباً أَظْلَمَتْ
- شَمْسُ النَّهِارِ فَمَا تُرِيدُ طُلُوعَا
- قَتَلُوا كُلَيْباً ثُمَّ قَالُوا أَرْتِعُوا
- كَذَبُوا لَقَدْ مَنَعُوا الْجِيَادَ رُتُوعَا
- كَلاَّ وَأَنْصَابٍ لَنَا عَادِيَّةٍ
- مَعْبُودَةٍ قَدْ قُطعَتْ تَقْطِيعَا
- حَتَّى أُبِيدَ قَبِيلةً وَقَبِيلَةً
- وَقَبِيلَةً وَقَبِيلَتَيْنِ جَمِيعَا
- وَتَذُوقَ حَتْفاً آلُ بَكْرٍ كُلُّها
- وَنَهُدُّ مِنْهَا سَمْكَهَا الْمَرْفُوعَا
- حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ وَجَمَاجِماً
- مِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ وُقُوعَا
- وَنَرى سِبَاعَ الطَّيْرِ تَنْقُرُ أَعْيُناً
- وَتَجُرُّ أَعْضَاءً لَهُمْ وَضُلُوَعا
- وَالْمَشْرَفِيَّةَ لاَ تُعَرجُ عَنْهُمُ
- ضَرْباً يَقُدُّ مَغَافِراً وَدُرُوعَا
- وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ عَوَابِساً
- يَوْمَ الْكَرِيهَةِ مَا يُرِدْنَ رُجُوعَا
المزيد...
العصور الأدبيه