الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> مهلهل بن ربيعة >> طفلة لعوب >>
قصائدمهلهل بن ربيعة
- طِفْلَةٌ مَا ابْنَةُ الْمُجَلِّلِ بَيْضَا
- ءُ لَعُوبٌ لَذِيذَةٌ فِي الْعِنَاقِ
- فَاذْهَبِي مَا إِلَيْكِ غَيْرُ بَعِيدٍ
- لاَ يُؤَاتِي العِنَاقِ مَنْ فِي الوِثَاقِ
- ضَرَبَتْ نَحْرَهَا إِلَيَّ وَقَالَتْ
- يَا عَدِيَّاً لَقَدْ وَقَتْكَ الأَوَاقِي
- مَا أُرَجِّي فِي الْعَيْشِ بَعْدَ نَدَامَا
- يَ أَرَاهُمْ سُقُوا بِكَأْسِ حَلاَقِ
- بَعْدَ عَمْروٍ وَعَامِرٍ وَحيِيٍّ
- وَرَبِيعِ الصُّدُوفِ وَابْنَيْ عَنَاقِ
- وَامْرِئِ الْقَيْسِ مَيِّتٍ يَوْمَ أَوْدَى
- ثُمَّ خَلَّى عَلَيَّ ذاتِ الْعَرَاقِي
- وَكُلَيْبٍ شُمِّ الْفَوَارِسِ إِذْ حُمْـ
- ـمَ رَمَاهُ الْكُمَاةُ بِالإتِّفَاقِ
- إن تحت الاحجار جدا وليناً
- وخَميصاً ألد دامعلاقِ
- حَيَّةً فِي الْوَجَارِ أَرْبَدَ لاَ تَنْـ
- ـفَعُ مِنْهُ السَّلِيمَ نَفْثَةُ رَاقِ
- لَسْتُ أَرْجُو لَذَّةَ الْعَيْشِ مَا
- أَزَمَتْ أَجْلاَدُ قَدٍّ بِسَاقِي
- جَلَّلُونِي جِلْدَ حَوْبٍ فَقَدْ
- جَعَلُوا نَفَسِي عِنْدَ التَّرَاقِي
المزيد...
العصور الأدبيه