الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عمرو بن قميئة >> تحنٌّ حنيناً >>
قصائدعمرو بن قميئة
- تحِنُّ حَنيناً إلى مالكٍ
- فحِنّي حنينك إني مُعالي
- إلى دار قومٍ حسانِ الوجوهِ
- عظامِ القِباب طِوالِ العوالي
- فَوَجهتُهنَّ على مَهْمهِ
- قليلِ الوغى غيرِ صوتِ الرّئالِ
- سِراعاً دوائبَ ما ينثنين
- حتى احتللن بحَيّ حِلال
- بسعد بن ثعلبةَ الأكرميـ
- ـنَ أهلِ الفِضالِ وأهلِ النّوال
- لياليَ يحبونني ودّهم
- ويحبون قِدْركَ غُرَّ المحَالِ
- فتصبحُ في المَحْلِ مُحْوَرَّةً
- لِفَيء إِهالتِها كالظِّلالِ
- فإن كنتِ ساقيةً معشراً
- كرامَ الضرائبِ في كلِّ حالِ
- على كَرَمٍ وعلى نَجْدةٍ
- رحيقاً بماء نِطاقٍ زُلالِ
- فكوني أولئك تسقينها
- فدًى لأولئك عَميّ وخَالي
- أليسوا الفوارسَ يوم الفرا
- تِ، والخيلُ بالقوم مثلُ السَّعالي
- وهمْ ما همُ عند تلك الـهنات
- إذا زعزعَ الطلّحَ ريحُ الشَّمالِ
- بدُهمٍ ضوامرَ للمعتفين
- أَنْ يمنحوهنَّ قبلَ العيالِ
المزيد...
العصور الأدبيه