الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> عمرو بن قميئة >> يا تبنة الخير >>
قصائدعمرو بن قميئة
- إِنّ قلبي عن تُكْتمٍ غيرُ سالي
- تيّمتني وما أرادتْ وصالي
- هل ترى عِيرَها تُجيزُ سِراعاً
- كالعَدَوليّ رائحاً من أُوال
- نزلوا من سُويقةِ الماءِ ظُهراً
- ثم راحوا للنَّعفِ نعْفِ مَطالِ
- ثم أضحوا على الدَّثينةِ لا يأ
- لُون أن يرفعوا صُدورَ الجِمال
- ثم كان الحِساءُ منهمْ مَصيفاً
- ضارباتِ الخُدورَ تحت الـهَدالِ
- فزِعتْ تُكْتمٌ وقالت عجيباً
- أن رأتني تَغَيَّرَ اليومَ حالي
- يا ابنة الخير إنما نحن رَهْنٌ
- لصروف الأيام بعدَ الليالي
- جلّح الدهرُ وانتحى لي وقِدماً
- كان يُنحي القُوى على أمثالي
- أَقْصدتني سِهامُهُ إِذْ رمتني
- وتَولَّتْ عنه سُليمى نِبالي
- لا عجيبٌ فيما رأيتِ، ولكن
- عَجَبٌ من تَفَرُّطِ الآجالِ
- تُدرك التِّمْسحَ المُولّعَ في اللُّجـ
- ـةِ، والعُصْمَ في رؤوسِ الجِبال
- والفريدَ المُسفّعَ الوجه ذا الجدّ
- ة يختارُ آمناتِ الرِّمال
- وتَصدّى لتَصرعَ البطل الأرْ
- وَعَ بين العَلْهاء والسِّربال
المزيد...
العصور الأدبيه