الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المرقشين >> ما قلتُ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِها >>
قصائدالمرقشين
ما قلتُ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِها
المرقشين
- ما قلتُ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِها
- مَحْسورَةً باتَتْ عليَّ إِغْفائِها
- فكأَنَّ حَبَّةَ فُلْفُلٍ في عينِهِ
- ما بَيْنَ مُصْبَحِها إلى إمْسائِها
- سَفَهاً تَذَكُّرُهُ خَوَيلَةَ بَعْدَما
- حالَتْ قُرى نَجْرانَ دُونَ لِقائِها
- واحْتَلَّ أَهْلِي بالكَّثِيبِ، وأَهْلُها
- في دارِ كَلْبٍ أَرْضِها وسَمائِها
- يا خَوْلَ ما يُدْرِيكَ رُبَّتَ حُرَّةٍ
- خَوْدٍ كَرِيمَةٍ حَيِّها ونسائها
- قد بِتُّ مالِكَها وشارِبَ رَيَّةٍ
- قبلَ الصَّباحِ كَرِيمةٍ بِسِبائها
- ومُغِيرَةٍ نَسْجَ الجَنُوبِ شَهِدْتُها
- تَمْضِي سَوابِقُها عَلَي غُلَوائِها
- بمُحالةٍ تَقِصُ الذُّبابَ بِطَرْفِها
- خُلِقَتْ مَعَاقِمُها عَلَى مُطَوائِها
- كَسَبِيبَةِ السِّيَراءِ ذاتِ عُلالَةٍ
- تَهْدِي الجِيادَ غَداةً غِبِّ لِقائِها
- هَلاَّ سأَلْتِ بِنا فَوارِسَ وائلٍ
- فَلَنَحْنُ أَسْرَعُها إلى أَعْدائِها
- ولنحْنُ أَكْثَرُها إذا عُدَّ الحَصَى
- ولَنا فَواضِلُها ومَجْدُ لِوائِها
المزيد...
العصور الأدبيه