الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المرقشين >> سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى >>
قصائدالمرقشين
سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى
المرقشين
- سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى
- فَأَرَّقَني وأصْحابي هُجُودُ
- فَبِتُّ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ
- وأَرْقُبُ أَهْلَها وهُمُ بعيدُ
- عَلى أَنْ قَدْ سَما طَرْفِي لِنارٍ
- يُشَبُّ لـها بذِي الأَرْطى وَقُودُ
- حَوالَيْها مَهاً جُمُّ التَّراقي
- وأَرْآمٌ وغِزْلانٌ رُقُودُ
- نَواعِمُ لا تُعالِجُ يُؤْسَ عَيْشٍ
- أَوانِسُ لا تُراحُ وَلا تَرُودُ
- يَزُحْنَ مَعاً بِطاءَ المَشْيِ بُدّاً
- عليهنَّ المَجاسِدُ والبُرُودُ
- سَكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أُخْرى
- وقُطِّعَتِ المواثِقُ والعُهُودُ
- فَما بالي أَفِي ويُخانُ عَهْدِي
- وما بالي أُصادُ وَلا أَصِيدُ
- ورُبَّ أَسِيلةِ الخَدَّيْنَ بِكْرٍ
- مُنَعَّمَةٍ لـها فَرْعٌ وجِيدُ
- وذُو أُشْرٍ شَتِيتُ النَّبْتِ عَذْبٌ
- نَقِيُّ اللَّونِ بَرَّاقٌ بَرُودُ
- لَهْوتُ بها زَماناً مِن شَبابي
- وزارَتْها النَّجائبُ والقَصِيدُ
- أُماسٌ كلَّما أَخْلَقْتُ وَصْلاً
- عَنانِي منهُمُ وَصْلٌ جَدِيدُ
المزيد...
العصور الأدبيه