الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المرقشين >> خليليّ عوجا باركَ اللـه فيكما >>
قصائدالمرقشين
خليليّ عوجا باركَ اللـه فيكما
المرقشين
- خليليّ عوجا باركَ اللـه فيكما
- خليليّ عوجا باركَ اللـه فيكما
- وإن لم تَكُنْ هندٌ لأرضِكما قَصْدا
- وقولا لـها: ليس الضلالُ أجازَنا
- ولكنّنا جُزنا لنلقاكمُ عَمدا
- تخيّرتُ من نعمان عودَ أراكةٍ
- لـهندٍ فمن هذا يُبلِّغه هِندا؟
- وأنطيتُهُ سيفي لكيما أقيمَهُ
- فلا أوداً فيه استبنتُ ولا خَضْدا
- ستبلُغ هنداً إن سلِمْنا قلائصٌ
- مَهارى يُقطِّعْنَ الفَلاةَ بنا وَخْدا
- فلمّا أنخنا العيسَ قد طال سيُرها
- إليهم وجدناهم لنا بالقرى حَشْدا
- فناولتها المسواك والقلب خائف
- وقلت لـها: يا هند أهلكتِنا وَجْدا
- فمدَّت يداً في حُسْنِ كلٍّ تناولاً
- إليه وقالت: ما أرى مثل ذا يُهْدى
- وأقبلت كالمجتاز أدّى رسالةً
- وقامت تَجُرُّ المَيْسَنانِيَّ والبُردا
- تَعَرَّضُ للحي الذينَ أريدهم
- وما التمستْ إلاّ لتقتلني عمدا
- فما شبهٍ هند غيرُ أدماءَ خاذِلٍ
- من الوحشِ مرتاعٍ تُراعى طَلاًّ فَرْدا
- وما نطفَة من مُزْنَةٍ في وَقيعَةٍ
- على متن صخر في صفاً خالطت شهْدا
- بأطيب من ريّا عُلالة ريقها
- غداة هضاب الطلّ في روضة تندى
المزيد...
العصور الأدبيه