الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا >>
قصائدقيس لبنى
إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا
قيس لبنى
- إلى اللهِ أشكو فَقدَ لُبنَى كَمَا شَكَا
- إلى اللهِ فَقْدَ الوَالدَينِ يَتِيمُ
- يَتِيمٌ جَفَاهُ الأقْرَبُونَ فَجِسْمُهُ
- نَحِيلٌ وَعَهْدُ الوَالِدَيْنِ قَدِيمُ
- بَكَتْ دَارُهُمْ مِنْ نَأْيِهِمْ فَتَهَلَّلَتْ
- دُمُوعِي فَأَيَّ الجَازِعَيْنِ ألُومُ
- أمُستَعْبِرٌ يَبكي مِنَ الشَّوقِ والهوَى
- أَمَ آخَرَ يَبْكِي شَجْوَهُ وَيَهِيمُ
- تَهَيَّضَني مِنْ حُبَّ لُبنى علائقٌ
- وأصْنَافُ حُبٍّ هَوْلُهُنّ عَظِيمُ
- وَمَنْ يَتَعَلَّقْ حُبَّ لُبْنَى فُؤَادُهُ
- يَمُتْ أوْ يَعِشْ ما عَاشَ وهو كليمُ
- فإني وإن أجمَعتُ عَنكِ تَجَلُّداً
- عَلَى العَهدِ فيما بَيْنَنَا لَمُقيمُ
- وإنَّ زَماننا شتَّتَ الشَّمْلَ بَينَنَا
- وَبَيْنَكُمُ فيه العِدَى لَمَشُومُ
- أفي الحَقِّ هذا أنَّ قَلبَكِ فارِغٌ
- صَحِيحٌ وَقَلْبِي في هَوَاكِ سَقِيمُ
المزيد...
العصور الأدبيه