الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتَتي >>
قصائدقيس لبنى
ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتَتي
قيس لبنى
- ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتَتي
- غَدَاة َ غدً إذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ
- تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه
- فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ
- وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى
- فَوَا كَبِدِي قَدْ طَالَ هذا التَّضَرُّعُ
- ألُومُكِ فِي شَأني وأنتِ مُليمَة ٌ
- لعمري وأجفَى لِلمُحِبِّ وأقطَعُ
- أخُبِّرتِ أني فيكِ مَيِّتُ حَسرَتي
- فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ
- وَلكِن لَعَمري قَد بَكيتُكِ جاهداً
- وإنْ كَانَ دَائِي كُلُّهُ مِنْكِ أجْمَعُ
- صَبيحَة َ جاءَ العائِداتُ يَعُدنني
- فَظَلَّت عَلَيَّ العائداتُ تَفَجَّعُ
- فَقَائِلَة ٌ: جِئْنَا إلَيْهِ وَقَدْ قَضَى
- وَقَائِلَة ٌ: لا، بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ
- فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة ٌ
- وَعَيْنِي على ما بي بِذِكْرَاكِ تَدْمَعُ
- إذا أنتِ تَبكي عليَّ جِنازة ً
- لَدَيْكِ فَلاَ تَبْكِي غَداً حِينَ أُرْفَعُ
المزيد...
العصور الأدبيه