الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ >>
قصائدقيس لبنى
أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ
قيس لبنى
- أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ
- بذي الأَثل مِنْ أَجْرَاعِ بِيشَة َ تَرْقُبُ
- نعمْ إنني صبٌّ هناكَ موكَّلٌ
- بِمَنْ لَيْسَ يُدْنِيني ولا يَتَقَرَّبُ
- ومن أشتكي منهُ الجفاءَ وحُبُّهُ
- طَرَائِفُ كَانَتْ زَوَّ مَنْ يَتَحَبَّبُ
- عفا اللهُ عن أمِّ الوليدِ أما ترى
- مَسَاقِطَ حُبِّي كَيْفَ بي تَتَلَعَّبُ
- فَتَأْوِي لِمَنْ كَادَتْ تَغِيظُ حَيَاتُهُ
- غداة َ سمتْ نحوي سوائرُ تنعبُ
- وَمِنْ سَقَمِي مِنْ نِيَّة ِ الحِبِّ كُلَّما
- أَتَى رَاكِبٌ مِنْ نَحْوِ أرْضِكِ يَضْرِبُ
- مرضتُ فجاؤُوا بالمعالجِ والرقى
- وَقَالُوا: بَصِيرٌ بالدَّوَاءِ مُجَرَّبُ
- أَتَاني فَدَاوَاني وَطَالَ کخْتِلاَفُهُ
- إليَّ فأعياهُ الرقَى والتطببُ
- وَلَمْ يُغْنِ عَنِّي ما يُعقِّدُ طائِلاً
- ولاَ ما ُيمَنَّيني الطَّبِيب المُجَرَّبُ
- وَلاَ نشراتٌ باتَ يغسلني بِهَا
- إذَا ما بدَا لي الكوكبُ المُتَصَوِّبُ
- وَبَانُوا وَقَدْ زَالَتْ بِلُبْنَاكَ جَسْرَة ٌ
- سَبُوحٌ وَمَوَّارُ المِلاَطَيْنِ أصْهَبُ
- تَظُنُّ مِنَ الظَّنِّ المُكَذِّبِ أنَّهُ
- ورَاكبهُ دارَا بِمكَّة َ يَطْلُبُ
- فلاَ والذي مَسَّحْتُ أركانَ بيتهِ
- أطُوفُ بِهِ فِيمَنْ يَطُوفُ وَيَحْصِبُ
- نَسَيْتكِ مَا أرْسَى ثَبيرٌ مَكَانَهُ
- وَمَا دَامَ جاراً للحَجُونِ المُحَصَّبُ
- وَمَا سَجَعَتْ وَرْقَاءُ تهتفُ بالضُّحَى
- تُصَعِّدُ في أفْنَانِها وَتُصَوِّبُ
- وما أمْطَرَتْ يَوْماً بنَجْدٍ سَحَابَة ٌ
- وَمَا اخضرَّ بالأجراعِ طلحٌ وتنضبُ
- أَلاَ إنّ في اليَأْسِ المُفَرِّقِ رَاحَة ً
- سَيُسْلِيك عمَّنْ نَفعهُ عَنْكَ يَعْزُبُ
- فَكُلُّ الذي قالُوا بَلَوْتُ فَلَمْ أجِدْ
- لِذِي الشَّجْوِ أشفَى مِنْ هوًى حِينَ يَقربُ
- عليهَا سلامُ اللهِ مَا هبَّتِ الصَّبَا
- وَمَا لاَحَ وَهْناً فِي دُجَى اللَّيلِ كوكبُ
- فلستُ بِمبتاعُ وصِالاً بِوصلهَا
- ولستُ بمفشٍ سِرهَا حينَ أغضبُ
المزيد...
العصور الأدبيه