الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً >>
قصائدقيس لبنى
أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً
قيس لبنى
- أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً
- ويا حَسرتا ، ماذا يُغَلغَلُ في القلبِ؟
- فأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيُونِ شَوَارِفٌ
- رَوائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقبِ
- تَشممنهُ لو يستطعنَ ارتشفنهُ
- إذا سُفْنَهُ يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِ
- رئمنَ فما تنحاشُ منهنَّ شارِفٌ
- وَحَالَفْنَ حَبْساً في المُحُولِ وفي الجَدْبِ
- بأوجدَ مِنِّي يومَ ولتْ حُمُولُهَا
- وَقَدْ طلعت أُوْلَى الرِّكابِ مِنَ النَّقْبِ
- وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُها
- سِوَى فُرْقَة ِ الأحْبَابِ هَيِّنَة َ الخَطْبِ
- إذا کفْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذَا مَوَدَّة ٍ
- حَبِيباً بِتَصْدَاعٍ مِنَ البَيْنِ ذي شَعْبِ
- أذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ أو مُتَّ حَسْرَة ً
- كما مَاتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِ
- وَقلتُ لِقَلْبِي حينَ لَجَّ بيَ الهوَى
- وكلفني ما لا يُطِيقُ مِنَ الُحبِّ :
- ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَى
- أفِقْ لا أَقَرَّ اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ
المزيد...
العصور الأدبيه