الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ >>
قصائدقيس لبنى
أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ
قيس لبنى
- أُحِبُّكِ أَصْنَافَاً مِنَ الحُبِّ لَمْ أَجِدْ
- لَها مَثَلاً في سَائِرِ النَّاسِ يُوصَفُ
- فَمِنْهُنَّ حُبٌّ لِلْحَبِيبِ وَرَحْمَة ٌ
- بِمَعْرِفَتِي مِنْهُ بِمَا يَتَكَلَّفُ
- وَمِنْهُنَّ ألاّ يَعْرِضَ الدَّهْرَ ذِكْرُهَا
- على القلبِ إلاَ كادتِ النَّفسُ تَتلَفُ
- وَحُبُ بَدَا بالجِسْمِ واللَّوْنِ ظاهِرٌ
- وَحُبٌّ لدى نَفسي مِنَ الرُّوحِ ألطفُ
- وَحُبٌّ هو الداءُ العياءُ بِعَينهِ
- لَهُ ذِكَرٌ تَعدو عَليَّ فأدنّفُ
- فَلاَ أَنَا مِنْهُ مُسْتَرِيحٌ فَمَيِّتٌ
- وَلاَ هُوَ عَلَى مَا قَدْ حَيِيتُ مُخَفَّفُ
- فَيا حُبَّها، ما زِلْتَ حَتَّى قَتَلْتَني
- وَلاَ أَنْتَ، إنْ طَالَ البلاء لِيَ مُنْصِفُ
المزيد...
العصور الأدبيه