الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي
عمر ابن أبي ربيعة
- يَقُولُ عَتيقٌ إذْ شَكَوْتُ صَبَابَتي
- وبينَ داءٌ من فؤادي مخامرُ
- أحقاً لئن دارُ الربابِ تباعدتْ،
- أَوِ کنْبَتَّ حَبْلٌ أَنَّ قَلْبَكَ طَائِرُ
- أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ وفارقوا ال
- ـهَوَى وَکسْتَمَرَّتْ بِالرِّجَالِ المَرَائِرُ
- زَعِ القَلْبَ وکسْتَبْقِ الحَيَاءَ فَإنَّما
- تباعدُ أو تدني الربابَ المقادر
- فإن كنتَ علقتَ الربابَ، فلا تكن
- أَحَاديثَ مَنْ يَبْدو وَمَنْ هُوَ حَاضِرُ
- أَمِتْ حُبَّها وکجْعَلْ قَدِيمَ وِصَالِها
- وعشرتها أمثالَ من لا تعاشر
- وهبها كشيءٍ لم يكن، أو كنازحٍ
- بِهِ الدَّارُ أَوْ مَنْ غَيَّبَتْهُ المَقَابِرُ
- فَإنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ وَلَسْتَ بِفَاعِلٍ
- وَلاَ قَابِلٍ نُصْحاً لِمَنْ هُوَا زَاجِرُ
- فلا تفتضح عيناً أتيتَ الذي ترى ،
- وطاوعتَ هذا القلبَ إذ أنتَ سادر
- وَما زِلْتُ کسْتَنْكَرَ النَّاسُ مَدْخَلي
- وَحَتَّى تَرَاءَتْني العُيُونُ النَّواظِرُ
المزيد...
العصور الأدبيه