الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا،
- فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا
- وألما بي بظبيٍ شادنٍ،
- لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا
- قَدْ جَرَى بِکلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ
- رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ آرْتَفَعَا
- سَأَلَتْني: هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ
- ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَکنْقَطَعا
- قُلْتُ: لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي
- كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى
- ذَاكَ إذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ
- لا نبالي من وشى ، أو سمعا
- لو سعى من فوقها، من خلقه،
- بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى ، وَمَعَا
- كانَ قصدي عندها، في قولهم،
- أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا
- حين قالتْ: كيفَ أسلو بعدما
- سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا
المزيد...
العصور الأدبيه