الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى
عمر ابن أبي ربيعة
- مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى
- مستكيناً، قد شفه ما اجنا
- إثرَ شخص، نفسي فدت ذاك شخصاً،
- نازحَ الدارِ بالمدينة ِ عنا
- أن أراهُ، واللهُ يعلمُ، يوماً،
- منتهى رغبتي، وما أتمنى
- ليتَ حظي كطرفة ِ العينِ منها،
- وَكَثِيرٌ مِنْها القَلِيلُ المُهَنَّا
- أَوْ حَدِيثٍ عَلَى خَلاءٍ يُسَلِّي
- ما اجنّ الضميرُ منها ومنا
- أنرى نعمة ً، نراها علينا
- مِنْكِ يَوْماً، قَبْلَ المَمَاتِ، وَمَنَا
- خبرينا بما كتبتِ إلينا،
- أَهُوَ الحَقُّ، أَمْ تَهَزَّأْتِ مِنَّا؟
- مَا نَرَى رَاكِباً يُخَبِّرُ عَنْكُمْ،
- أو يريدُ الحجازَ إلا حزنا
- ثمّ ما نمتُ بعدكمْ من منامٍ،
- مُنْذُ فَارَقْتُ أَرْضَكُمْ مُطْمَئِنَّا
- ثمّ ما تذكرينَ للقلبِ، إلا
- زِيْدَ شَوْقاً إلَيْكُمُ، وَکسْتُجِنَّا
- ذَاكَ أَنِّي ذَكَرْتُ قَيْلَكِ يَوْماً
- يَا صَفِيَّ الفُؤَادِ لا تَنْسَيَنَّا
المزيد...
العصور الأدبيه