الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> ردوا التحية َ، أيها السفرُ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- ردوا التحية َ، أيها السفرُ،
- وقفوا، فإنّ وقوفكمُ اجرُ!
- ماذا عَلَيْكُمْ في وُقُوفِكُمُ
- رَيْثَ السُّؤالِ سَقَاكُمُ القَطْرُ
- بِکللَّهِ رَبِّكُمُ أَمَا لَكُمُ
- بِکلْمَشْعَرَيْنِ وأَهْلِهِ خُبْرُ
- أَوَمَا أَتَاكُمُ بِکلمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى
- من أمّ عمروٍ وتربها ذكر؟
- مكية ٌ هامَ الفؤادُ بها،
- نسيَ العزاءَ، فما له صبر
- مُرْتَجَّة ُ الرِّدْفَيْنِ بَهْكَنَة ٌ
- رؤدُ الشباب، كأنها قصر
- قَدَرَتْ لَهُ حَيْناً لِتَقْتُلَهُ
- وَلِكُلِّ ما هُوَ كَائِنٌ قَدْرُ
- الشهرُ مثلُ اليومِ، إن رضيتْ،
- واليَوْمَ إنْ غَضِبَتْ بِهِ شَهْرُ
- حَوْرَاءُ آنِسَة ٌ مُقَبَّلُها
- عذبٌ، كأنّ مذاقه خمر
- والعنبرُ المسحوقُ خالطهُ،
- وقرنفلٌ يأتي به النشر
- وإذا تراءتْ في الظلام، جلتْ
- دجنَ الظلامِ، ... كأنها بدر
- وتنو، فتصرعها عجيزتها،
- ممشى الضعيفِ، يؤودهُ البهر
- وَكَأَنَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ تَحْتَ قِنَاعِها
- نَظَرَتْ إلَيْكَ بِعَيْنِ مُغْزِلَة ٍ
- حَوْرَاءَ خَالَطَ طَرْفَها فَتْرُ
- وكأنّ سمطيها على رشإٍ،
- مُرْتَادُهُ الغَيطانُ والخَمْرُ
المزيد...
العصور الأدبيه