الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا،
- بَياناً فَيَبْخَلَ أَوْ يُخْبِرَا؟
- ذَكَرْتُ بِهِ بَعْضَ ما قَدْ مَضَى
- وحقّ لذي الشجوِ أن يذكرا
- مَبِيتَ الحَبِيبَيْنِ قَدْ ظَاهَرا
- كِساءً وَبُرْدَيْنِ أَنْ يُمْطَرا
- ومشيَ ثلاثٍ به موهناً،
- خَرَجْنَ إلى عَاشِقٍ زُوَّرا
- مهاتانِ شيعتا جؤذراً،
- أَسيلاً مُقَلَّدُهُ أَحْوَرا
- إلى مجلسٍ من وراءِ القبابِ،
- سهلِ الربى ، طيبٍ، أعفرا
- وحوراءَ آنسة ٍ كالهلالِ،
- لِ رَخْواً مَفَاصِلُها مُعْصِرا
- وأُخْرَى تُفَدَّى وَتَدْعُو لَنَا
- إذا خَافَتْ العَيْنَ أَنْ تُسْتَرا
- سَمَوْنَ وَقُلْنَ: أَلاَ لَيْتَنَا
- نرى ليلنا دائماً أشهرا
- ويغفلُ ذا الناسُ عن لهونا،
- وَنَسْمُرُهُ كُلَّهُ مُقْمِرا
- غفلنَ عن الليلِ، حتى بدتْ
- تباشيرُ من واضحٍ أسفرا
- وَقُمْنَ يُعَفِّينَ آثَارَنَا
- بِأَكْسِيَة ِ الخَزِّ أَنْ تُقْفَرا
- وَقُمْنَ يَقُلْنَ لَوَ انَّ کلنَّها
- رَ مُدَّ لَهُ اللَّيْلُ، فَکسْتَأْخَرا
- قضينا به بعضَ ما نشتهي،
- وَكَانَ الحَدِيثُ بِهِ أَجدرا
المزيد...
العصور الأدبيه