الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ،
عمر ابن أبي ربيعة
- ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ،
- ببرقة ِ أعواءٍ فيخبرَ إنْ نطقْ؟
- ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً، وَظَلْتُ كَأَنَّني
- أخو نشوة ٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق
- وموقفها وهناً علينا، ودمعها
- سَرِيعٌ، إذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ، کتَّسَقْ
- وموقفَ أترابٍ لها، إذ رأيتني،
- بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ
- رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً، فَعُجْنَ لِشَجْوِها
- جميعاً، وأقلتنَ التنازعَ والنزق
- إذِ الحبلُ موصولٌ وإذ ودنا معاً،
- جميعاً، وإذ تعطي التراسلَ والملق
- وقلنَ: امكثي ما شئتِ لا من أمامنا
- نَخَافُ، وَلاَ نَخْشَى مِنَ الآخِرِ کللَّحَقْ
المزيد...
العصور الأدبيه