الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> عمر ابن أبي ربيعة >> أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا، >>
قصائدعمر ابن أبي ربيعة
- أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا،
- هَجَرَ اللَّهْوَ وَالصِّبَا والرَّبَابا
- كُنْتُ أَهْوَى وِصَالَهَا فَتَجَنَّتْ
- ذَنبَ غَيْرِي فَمَا تَمَلُّ العِتَابَا
- فتعزيتُ عن هواها لرشدي
- حينَ لاحَ القذالُ مني فشابا
- بَعَثَتْ لِلْوِصَالِ نَحْوِي وَقَالَتْ:
- إنَّ لِلَّهِ دَرَّهُ، كَيْفَ تَابَا؟
- منْ رسولٌ إليه يعلمُ حقاً،
- أَجْمَعَ اليَوْمَ هِجْرَة ً وَکجْتِنَابا؟
- إنْ لَمَ کصْرِفْهُ لِلَّذي قَدْ هَوَيْنَا
- عَنْ هَوَاهُ فَلاَ أَسَغْتُ الشَّرابا
- بَعَثَتْ نَحْوَ عَاشِقٍ غَيْرِ سالٍ
- معْ ثوابٍ، فلا عدمتُ ثوابا
- بحديثٍ فيه ملامٌ لصبٍّ،
- موجعِ القلبِ، عاشقٍ، فأجابا
- فأتاها للحينِ يعدو سريعاً،
- وَعَصَى في هَوَى الرَّبابِ الصِّحابا
- كنتُ أعصي النصيحَ فيكِ منال
- ـوجدِ، وَأَنْهَى الخَلِيلَ أَنْ يَرْتَابَا
- فابتليتُ الغداة َ منه بشيءٍ
- سلّ جسمي، وعدتُ شيئاً عجابا
المزيد...
العصور الأدبيه