الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جميل بثينة >> أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ، وفارقوا >>
قصائدجميل بثينة
أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ، وفارقوا
جميل بثينة
- أفقْ، قد أفاقَ العاشقونَ، وفارقوا
- الهوى ، واستمرّتْ بالرجالِ المرائِرُ
- فقد ضلّ، إلاّ أنْ تقضي حاجة ً
- ببرقٍ حفيرٍ، دمعكَ المتبادرُ
- وهبها كشيءٍ لم يكنْ، أو كنازحٍ
- به الدارُ، أو من غَيّبَتْهُ المقابرُ
- أألحَقُّ، إن دارُ الرّبابِ تَباعدتْ،
- أو أنَ شطّ وليٌ، أنّ قلبكَ طائرُ
- لعمريَ، ما استودعتُ سريَ وسرها
- سوانا، حذاراً أن تشيعَ السرائرُ
- ولا خاطبتْها مُقلتايَ بنظرة ٍ،
- فتعلمَ نجوانا العيونُ النواظرُ
- ولكن جعلتُ اللحظَ، بيني وبينها
- رسولاً، فأدّى ما تَجُنّ الضمائر
المزيد...
العصور الأدبيه