Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الاسلامي
>>
الطرماح
>>
أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ
>>
قصائدالطرماح
أبلغْ أبا سفيانَ، والنَّفسُ تنطوي
أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً، وقلْ لهُ:
أتجعلنَا إلى شمجَى بنِ جرمٍ
أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا،
أزجُرُ العينَ أنْ تبكِّي الرُّسومَا
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ
ألمْ تزعِ الهوَى إذْ لمْ يُواتِ
أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي
أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً
أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ
أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ
أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ
الطرماح
أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ
عفَتْ منهَا المعارفُ منذُ حينِ
وضَنَّتْ بِالكَلامِ، ولَمْ تَكَلَّمْ
بَكَيْتَ، وكَيْفَ تَبْكِي لِلضَّنِينِ
ونَدَّى المَاءُ جَفْنَ العَيْنِ حَتَّى
ترقرقَ، ثمَّ فاضَ منَ الجفونِ
كَما هَمَلَتْ وسَالَ مِنَ الأَوَاتي
دُمُوعُ النِّكْسِ مِنْ وَشَلٍ مَعِينِ
مَنَازِلُ مَا تَرَى الأَنْصَابَ فِيها
ولا حُفَرَ المُبَليِّ لِلْمَنُونِ
ولاَ أَثَرَ الدَّوَارِ ولاَ المَآلِي
ولكِنْ قَدْ تَرَى أُرَبَ الحُصُونِ
عفَتْ إلاَّ أياصرَ أوْ نئيَّاً
محافرهُا كأسرية ِ الإيضينِ
وأخرجَ، أمُّهُ لسواسِ سلمى
لِمَعْفُورِ الضَّرَا ضَرِمِ الجَنينِ
تنكَّرَ رسمُها إلاَّ بقايا
جلاَ عنهَا جدَا همعٍ هتونِ
كَآثَارِ النَّؤُورِ لَهُ دُخَانٌ
أسفَّ متونَ مقترحٍ رصينِ
كَأَنَّ حُطَامَ قَيْضِ الصَّيْفِ فِيهِ
فَرَاشُ صَمِيمِ أَقْحافِ الشُّؤُونِ
وقفتُ بها فهيضَ جوى ً أطاعَتْ
لَهُ زَفرَاتُ مُغْتَرِبٍ حَزِينِ
أشتَّ بأهلِهِ صرفُ اللَّيالي
فأضحَى وهوَ منجذمُ القرينِ
ويومِ ظعائنٍ علَّلتُ نفسي
بهنذَ على مواشكة ٍ ذقونِ
مبرزَّة ٍ إذا أيدي المطايا
شدتْ بقباضة ٍ، وثنتْ بلينِ
ظَعَائِنُ كُنْتُ أَعْهَدُهُنَّ قِدْماً
وهنَّ لذي الأمانة ِ غيرُ خونِ
حسانُ مواضعِ النُّقبِ الأعالي
غراثُ الوشحِ، صامتة ُ البرينِ
طِوَالُ مَشَكِّ أَعْنَاقِ الهَوَادِي
نَوَاعِمُ بَيْنَ أبْكَارٍ وعُونِ
يُسَارِقْنَ الكَلامَ إِليَّ لَمَّا
حَسِسْنَ حِذارَ مُرْتَقِبٍ شَفُونِ
كأنَّ الخيمَ هاجَ إليَّ منهُ
نعاجُ صرائمٍ حمِّ القرونِ
عقائلُ رملة ٍ نازعنَ منها
دفوقَ أقاحِ معهودٍ ودينِ
خِلاطَ أَكُفِّ شُقَّارَى احْتَشَتْها
ملمَّعة ُ الشَّوَى بيضُ البطونِ
فلمَّا أنْ رأينَ القولَ حالتْ
حَوَائِمُ يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً
نقبنَ وصاوصاً حذرَ الغيارَى
إليَّ منَ الهوادجِ للعيونِ
نَطَقْنَ بِحَاجَة ٍ، وَطَوَيْنَ أُخْرَى
كطيِّ كرائمِ البزِّ المصونِ
بمقتنصِ الهوَى وصَّلنَ منهُ
معاتبَ نقَّبتْ قصبَ الوتينِ
بِعَيْنِكَ وَدَّعَتْ في القَلْبِ...
وداعَ صريمة ٍ لفراقِ حينِ
بِذِي ذِئْبٍ يَنُوسُ بِجَانِبَيْهِ
عَثَاكِلُ مِنْ أَكَالِيلِ العُهُونِ
أحمِّ سوادِ أعلى اللَّونِ منهُ
كَلَوْنِ سَرَاة ِ ثُعبَانِ العَرِينِ
تخيَّرَ منْ سرارة ِ أثلِ حجرٍ
ولاحكَ بينَهُ نحتُ القيونِ
تَقُولُ ليَ المَلِيحَة ُ أُمُّ جَهْمٍ
وقدْ يرعَى لذي الشَّفقِ المنينِ
كَأَنَّكَ لا تَرَى أَهْلاً ومَالاً
سوَى وجناءَ جائلة ِ الوضينِ
ولَوْ أَنِّي أشَاءُ كَنَنْتُ جِسْمِي
إلى بيضاء واضحة الجبينِ
إذ قامتْ تأوَّدَ مسبكرٌّ
منَ القضبان في فننٍ كنينِ
ولكنِّي أسيرُ العنسَ يدمَى
أظلاّها، وتركعُ في الحزونِ
يظلُّ يجولُ فوقَ الحاذِ منها
بِآيِلِ بَوْلِهَا قِطَعُ الجَنِينِ
تسدُّ بمضرحيِّ اللَّونِ جثلٍ
خَوَايَة َ فَرْجِ مِقْلاَتٍ دَهِينِ
كَعُثْكُولِ الصَّفِيِّ، زَهَاهُ هُلْبٌ
بهِ عبسُ المصايفِ كالقرونِ
تُمِرُّ عَلى الوَرَاكِ إِذَا المَطَايَا
تقايسنَ النِّجادَ منض الوجينِ
خَرِيعَ النَّعْوِ، مُضْطَرِبَ النَّواحي
كأخلاقِ الغريفة ِ ذا غضونِ
نَزَتْ شُعَبَ النِّسَا مِنْها الأعَالي
بجانبِ صفحِ مطحرة ٍ زبونِ
تِشُقُّ مُغَمِّضَاتِ اللَّيْلِ عَنْهَا
إذا طرقتْ، بمرداسٍ رعونِ
يلاطمُ أيسرُ الخدَّينِ منها
إذا ذقنتْ قوَى مرسٍ متينِ
كَحُلْقُومِ القَطَاة ِ، أُمِرَّ شَزْراً
كَإِمْرَارِ المُحَدْرَجِ ذِي الأُسُونِ
كذا وكلاَ، إذا حبستْ قليلاً،
تَعَلُّلُها بِمُسْوَدِّ الدَّرِينِ
مُضَبَّرَة ُ القَرَى ، بُنِيَتْ يَدَاهَا
إلى سندٍ كبرجِ المنجنونِ
قليلُ العركِ، يهجرُ مرفقاها
خَلِيفَ رَحى ً كَفُرْزُومِ القُيُونِ
كأنِّي بعدَ سيرِ القومِ خمساً
أَحَذُّ النَّعْتِ يَلْمَعُ بالمَنِينِ
عَلى بَيْدَانَة ٍ بِبَناتِ قَيْنٍ
تسوفُ صلالً مبتدِّ ظنونِ
تُعَارِضُ رَعْلَة ً، وتَقُودُ أُخْرَى
نِفَافَ الوَطْءِ، غَائِرَة َ العُيُونِ
نَواعِجَ، يَغْتَلِين مُوَاكِبَاتٍ
بأعناقٍ كأشرعة ِ السَّفينِ
تُرَاكِلُ عَرْبَسِيسَ المَتْنِ مَرْتاً
كظهرِ السَّيحِ، مطَّردَ المتونِ
ترَى أصواءَهُ متجاوراتٍ
عَلى الأشْرَافِ كالرُّفَقِ العِزِينِ
بمنخرقٍ تحنُّ الرِّيحُ فيهِ
حَنِينَ الجُلْبِ في البَلَدِ السَّنينِ
يَظَلُّ غُرابُهَا ضَرِماً شَذَاهُ
شَجٍ بِخُصُومَة ِ الذِّئْبِ الشَّنُونِ
عَلى حُوَلاَءَ يَطْفُو السُّخْدُ فِيها
فراهَا الشَّيذمانُ عنِ الجنينِ
وركبٍ قدْ بعثتُ إلى رذايا
طَلائِحَ مِثْلِ أَخْلاقِ الجُفُونِ
مَخَافَة َ أَنْ يَرِينَ النَّوْمُ فِيهِمْ
بِسُكْرِ سِنَاتِهِمْ كُلَّ الرُّيُونِ
فَقَامُوا يَنْفُضونَ كَرَى لَيَالٍ
تمكَّنَ بالطُّلَى بعدَ العيونِ
وشحواءِ المقامِ بللتُ منها
بِسَجْلٍ بَطْنَ مُطَّرِقٍ دَفِينِ
كَأَنَّ قَوَادِمَ القُمْرِيِّ فِيهِ
علَى رجوَيْ مراكضِها الأجونِ
سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاَّتي عَلَتْها
بِيَثْرِبَ كَبْرَة ٌ بَعْدَ الجُرُونِ
سَبَقْتُ بِوِرْدِهَا فُرَّاطَ سِرْبٍ
شرائحَ بينَ كدريّ وجوني
تَرَى لِحُلُوقِ جِلَّتِها أَدَاوَى
ملمَّعة ً كتلميعِ الكرينِ
لِكُلِّ إِدَاوَة ٍ مِنْها نِياطٌ
وحُلْقُومٌ أُضِيفَ إِلى وَتِينِ
إذَا اقْلَوَلَيْنَ لِلْقَرَبِ البَطِين
بِأَجْنِحة ٍ يَمُرْنَ بِهِنَّ حُرْدٍ
وأعناقٍ حنينَ لغيرِ أونِ
قطَا قربٍ تروَّحَ عنْ فراخٍ
نواهضَ بالفلا صفرِ البطونِ
كأنَّ جلودهنَّ إذا ازلغبَّتْ
أفاني الصَّيفِ في جردِ المتونِ
بِمُشْتَبِهِ الظَّوَاهِرِ والصُّحُونِ
أعمال أخرى الطرماح
قصيده أبلغْ أبا سفيانَ، والنَّفسُ تنطوي
قصيده أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً، وقلْ لهُ:
قصيده أتجعلنَا إلى شمجَى بنِ جرمٍ
قصيده أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا،
قصيده أزجُرُ العينَ أنْ تبكِّي الرُّسومَا
قصيده أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ
قصيده ألمْ تزعِ الهوَى إذْ لمْ يُواتِ
قصيده أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي
قصيده أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً
قصيده أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ
قصيده أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ
قصيده أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ
قصيده أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ، أَلاَ اصْبِحِي
قصيده أَلاَ إِنَّ سَلْمَى عَنْ هَوَانَا تَسَلَّتِ
قصيده أَلاَ مَنْ لِعَيْنٍ لاَ يَجِفُّ سُجُومُها
قصيده أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
العثور على مومياء بلسان ذهبي في مصر