الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ >>
قصائدالراعي النميري
وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ
الراعي النميري
- ..................
- وَقَدْ حَبَا خَلْفَهَا ثَهْلانُ فالنِّيرُ
- لَوْلاَ سَعِيدٌ أُرَجِّي أنْ أُلاقِيَهُ
- ما ضمّني في سوادِ البصرة ِ الدّورُ
- شجعاءُ يعملة ٌ تدمى مناسمها
- كَأنَّهَا حَرَجٌ بِالْقِدِّ مَأْسُورُ
- إلى الأكارمِ أحسابًا ومأثرة ً
- تَبْرِي الإكَامَ وَيَبْرِي ظَهْرَهَا الْكُورُ
- الواهبُ البختَ خضعًا في أزمّتها
- والبيضَ فوقَ تراقيها الدّنانيرُ
- فَكَمْ تخَطَّتْ إلَيْكُمْ مِنْ ذَوِي تِرَة ٍ
- كأنَّ أبصارهمْ نحوي مساميرُ
- ما يدرأُ اللهُ عنّي منْ عدواتهمْ
- فَإنَّ شَرَّهُمُ فِي الصَّدْرِ مَحْذُورُ
- إنْ يَعْرِفُونِي فَمَعْرُوفٌ لِذي بَصَرٍ
- أوْ يَنْسُبُوني فَعالي الذِّكْرِ مَشْهُورُ
- مَرَّتْ عَلَى أُمِّ أمْهَارٍ مُشَمِّرَة ً
- تهوي بها طرقٌ أوساطها زورُ
- في لاحبٍ برقاقِ الأرضِ محتفلٍ
- هادٍ إذا عزّهُ الأكمُ الحدابيرُ
- يَهْدي الضَّلُولَ وَيَنْقَادُ الدَّلِيلُ بِهِ
- كأنّهُ مسحلٌ في النّيرِ منشورُ
- مَصْدَرُهُ فِي فَلاة ٍ ثُمَّ مَوْرِدُهُ
- جُدٌّ تَفَارَطَهُ الأَوْرَادُ مَجْهُورُ
- يُجَاوِبُ الْبُومَ تَهْوَادُ الْعَزِيفِ بِهِ
- كما تحنُّ لغيثٍ جلّة ٌ خورُ
- ما عرّستْ ليلة ً إلاّ على وجلٍ
- حتّى تلوحَ منَ الصّبحِ التّباشيرُ
- أرْمِي بِهَا كُلَّ مَوْمَاة ٍ مُوَدِّيَة ً
- جدّاءَ غشيانها بالقومِ تغريرُ
- حتّى أنيختْ على ما كانَ منْ وجلٍ
- فِي الدَّارِ حَيْثُ تَلاَقَى الْمَجْدُ والْخِيرُ
- يا خيرَ مأتى أخي همٍّ وناقتهِ
- إذا التقى حقبٌ منها وتصديرُ
- زورٌ مغبٌّ ومسؤولٌ أخو ثقة ٍ
- وسائرٌ منْ ثناءِ الصّدرِ منشورُ
المزيد...
العصور الأدبيه