الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها >>
قصائدالراعي النميري
- أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها
- كما بيّنتْ كافٌ تلوحُ وميمها
- ومستنبحٌ تهوي مساقطُ رأسهِ
- على الرّحلِ في طخياءَ طلسٍ نجومها
- رَفَعْتُ لَهُ مَشْبُوبَة ً عَصَفَتْ لَهَا
- صَباً تَعْتَقِيهَا تَارَة ً وَتُقِيمُهَا
- فكبّرَ للرّؤيا وهاشَ فؤادهُ
- وَبَشَّرَ نَفْساً كَانَ قَبْلُ يَلُومُهَا
- ولمْ يسكنوها الجرَّ حتّى أظلّها
- سَحَابٌ مِنَ الْعَوَّا تَثُوبُ غُيُومُهَا
- وباتَ بثدييها الرّضيعُ كانّهُ
- قذًى حبلتهُ عينها لا ينيمها
- وَكَانَتْ جَدِيراً أَنْ يُقَسَّمَ لَحْمُهَا
- إذا ظلَّ بينَ المنزلينِ شكيمها
- فَبَاتَ شَرِيكاً فِي رَكُودِ مُدَامَة ٍ
- يُمِيتُ الْمَحَالَ أزُّهَا وَنَهِيمُهَا
- أتتْ دونها الأحلافُ أحلافُ مذحجٍ
- وأفناءُ كعبٍ حشوها وصميمها
- ...................
- أدرُّ النّسا كيلا تدرَّ عتومها
المزيد...
العصور الأدبيه