الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ >>
قصائدالراعي النميري
ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ
الراعي النميري
- ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ
- تَحِيَّة َ مَنْ صَلَّى فُؤادَكِ بالْجَمْرِ
- بِآيَة ِ مَا لاَقَيْتِ مِنْ كُلِّ حَسْرَة ٍ
- وما قدْ أذقناكِ الهوانَ على صغرِ
- فَكَائِنْ رَأَيْتِ مِنْ حَمِيمٍ تَجُرُّهُ
- صدورُ العوالي والجيادُ بنا تجري
- وما ذكرهُ بكريّة ً جشميّة ً
- بدارِ ذوي الأوتارِ والأعينِ الخزرِ
- فَلَنْ تَشْرَبي إلاَّ بِرَنْقٍ وَلَنْ تَرَيْ
- سوامًا وحيًّا بالقصيبة ِ فالبشرِ
- أبَا مَالِكٍ لاَ تَنْطُقِ الشِّعْرَ بَعْدَهَا
- وَأَعْطِ الْقِيَادَ الْقَائِدِينَ عَلَى كَسْرِ
- فَلَنْ يَنْشُرَ الْمَوْتَى وَلَنْ يُذْهِبَ الْجِزَى
- هَويُّ الْقَوَافِي بَيْنَ أنْيَابِكَ الْخُضْرِ
- وَلَوْ كُنْتَ في الْحَامِينَ أحْسَابَ وَائِلٍ
- غَدَاة َ الطِّعَانِ لاْجْتُرِرْتَ إلى الْقَبْرِ
- وَلَوْلاَ الْفِرَارُ كُلَّ يَوْمِ وَقِيعَة ٍ
- لنالتكً زرقٌ منْ مطاردنا الحمرِ
- وما حاربتنا منْ معدٍّ قبيلة ٌ
- فنَتْرُكَهَا حَتَّى تُقِرُّوا عَلَى وِتْرِ
- وَكُنْتَ كَكَلبٍ قَتَّلَ الْجَيْشُ رَهْطَهُ
- فأصبحَ يعوي في ديارهمُ الغبرِ
- بِمَلْحَمَة ٍ لاَ يَسْتَقِلُّ غُرَابُهَا
- دفيفًا ويمسي الذّئبُ فيها معَ النّسرِ
- ونحنُ تركنا تغلبَ ابنة َ وائلٍ
- كمنكسرِ الأنيابِ منقطعِ الظّهرِ
- وَكَانُوا كَذي كَفَّيْنِ أصْبَحَ رَاضِياً
- بِوَاحِدَة ٍ شَلاَّءَ مِنْ قَصَبٍ عَشْرِ
- ألمْ يأتِ عمرًا والمفاوزُ دونهُ
- مصارعُ ساداتِ الأراقطِ والنّمرِ
- تدورُ رحانا كلَّ يومٍ عليهمُ
- بواقدِ حربٍ لا عوانٍ ولابكرِ
- ونحنُ قتلنا منْ جلالكَ وائلاً
- ونحنُ بكينا بالسّيوفِ على عمرو
المزيد...
العصور الأدبيه