الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ >>
قصائدالراعي النميري
عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ
الراعي النميري
- عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ
- فوادي الرّداهِ بينَ ملهًى فملعبِ
- إذا لمْ يكنْ رسلٌ يعودُ عليهمُ
- مَرَيْنَا لَهُمْ بالشَّوْحَطِ الْمُتَقَوِّبِ
- بِمَكْنُونَة ٍ كکلْبَيضِ شَانَ مُتُونَهَا
- مُتُونُ الْحَصَى مِنْ مُعْلَمٍ وَمُعَقَّبِ
- بَقَايَا الذُّرَى حَتَّى تَعُودَ عَلَيْهِمُ
- عزالي سحابٍ في اغتماسة ِ كوكبِ
- إذَا كُنْتَ مُجْتَازَاً تَميماً لِذِمَّة ٍ
- فمسّكْ بحبلٍ منْ عديِّ بنِ جندبِ
- همُ كاهلُ الدّهرِ الّذي يتّقى بهِ
- وَمَنْكِبُهُ الْمَرْجُوُّ أَكْرَمُ مَنْكِبِ
- إذَا مَنَعُوا لَمْ يُرْجَ شَيْءٌ وَرَاءَهُمْ
- وَإِنْ رَكِبَتْ حَرْبٌ بِهِمْ كُلَّ مَرْكَبِ
- وإنّي لداعيكَ الحلالَ وعاصماً
- أبَاكَ وَعِنْدَ الله عِلْمُ الْمُغَيَّبِ
- أبى للحلالِ رخوة ٌ في فؤادهِ
- وأعراقُ سوءٍ في رجيع معلّبِ
- وأصفرَ عطّافٍ إذا راحَ ربّهُ
- جَرَى کبْنَا عِيَانٍ بِالشِّواءِ کلْمُضَهَّبِ
- خرُوجٍ مِنَ الْغُمَّى إذَا كَثُرَ کلْوَغَى
- مفدّى كبطنِ الأينِ غيرِ مسبّبِ
- غَدَا عَانِداً صَعْلاً يَنُوءُ بِصَدْرِهِ
- إلى الفوزِ من كفِّ المفيضِ المؤرّبِ
- حَلَفْتُ لَهُمْ لاَ تَحْسِبُون شَتِيمَتِي
- بِعَيْنَيْ حُبَارَى في حِبَالَة ِ مُعْزِبِ
- رَأَتْ رَجُلاً يَسْعَى إلَيْهَا فَحَمْلَقَتْ
- إليهِ بمأقيْ عينها المتقلّبِ
- تنوشُ برجليها وقدْ بلَّ ريشها
- رَشَاشٌ كَغِسْلِ الْوَفْرَة ِ الْمُتَصبِّبِ
- وأوراقَ مذْ عهدِ ابنِ عفّانَ حولهُ
- حواضنُ ألاّفٌ على غيرِ مشربِ
- وِرَادُ الأعَالي أقْبَلَتْ بِنُحُورِهَا
- على راشحٍ ذي شامة ٍ متقوّبِ
- كأنَّ بقايا لونهِ في منونها
- بَقَايَا هِنَاءٍ في قَلاَئِصِ مُجْرِبِ
- ألَمْ تَعْلَمِي يَا أَلأَمَ النَّاسِ أنَّنِي
- بمكّة َ معروفٌ وعندَ المحصّبِ
- وكنّا كنوكانِ الرّجالِ وعندنا
- حِبَالٌ مَتَى تَعْلَقْ بِنُوكَانَ تَنْشَبِ
- أخُو دَنَسٍ يُعْطِي الأَعَادِيَ بِکسْتِهِ
- وفي الأقربينَ ذو كذابٍ ونيربِ
- سَرِيعٌ دَرِيرٌ في الْمِرَاءِ كَأنَّهُ
- عمودُ خلافٍ في يديْ متهيّبِ
- وبدريّة ٍ شمطاءَ تبني خباءها
- على برمٍ عندَ الشتاءِ مجنّبِ
المزيد...
العصور الأدبيه