الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الحطيئة >> لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى >>
قصائدالحطيئة
لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى
الحطيئة
- لَمّا رأيْتُ أنَّ مايَبْتَغِي القِرَى
- وأنَّ ابْنَ أَعْيَى لامحالة فاضِحِي
- سددت حيازيمَ ابن أعيى بشربة ٍ
- على ناقة ٍ شدَّتْ أصول الجوانح
- وما كنتُ مِثْلَ الهالِكِيِّ وعِرْسِهِ
- بَغَى الوُدَّ مَطْرُوفَة ِ العَيْنِ طامِحِ
- غدا باغياً ينوي رضاها وودِّها
- وغابتْ له غيبَ امرىء ٍ غير ناصح
- فَلَمَّا رَأتْ أَلاَّ يُجِيبَ دُعاءَها
- ولا يغتدي إلاّ على حدّ بارح
- سقتهُ على لوحٍ دماءَ الذّرارحِ
- فقالت شرابٌ باردٌ فاشربنَّه
- ولم يدرِ ما خاضت له بالمجادحِ
- فَشَدَّ بِذَا حُزْناً على ذي حفيظة ٍ
- وهان بذا غرماً على كفِّ جارحِ
- أخو المرء يؤتى دونه ثمَّ يتَّقى
- بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصَى كالجَمامِحِ
المزيد...
العصور الأدبيه