الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الحطيئة >> أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ >>
قصائدالحطيئة
أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ
الحطيئة
- أَرَسْمَ دِيارٍ مِنْ هُنَيْدَة َ تَعْرِفُ
- بِأَسْقُفَ مِنْ عِرْفانِه العَيْنُ تَذْرِفُ
- سقى دار هندٍ مسبلُ الودقِ مدَّهُ
- رُكامٌ سَرَى مِنْ آخِرِ اللَّيلِ مُرْدِفُ
- كأنَّ دموعي سحَّ واهية ِ الكلى
- سَقَاها فَرَوَّاها من العَيْنِ مُخْلِفُ
- يَشُدُّ العُرَى منها عَلى ظَهْرِ غَرْبَة ٍ
- عَسِيرِ القِيادِ ما تَكَادُ تَصَرَّفُ
- فلا هِنْدَ إلاَّ أنْ تَذكَّرَ ما خَلا
- تَقَادُمَ عَصْرٍ والتَّذَكُّرُ يَشْعَفُ
- تذكّرتُ هِنْداً منْ وَرَاءِ تِهامَة ٍ
- و وادي القُرَى بَيْني وبَيْنَكِ مَنْصِفُ
- وقد علمتْ هندٌ على النأي أنّني
- إذا عدموا رسلاً فنعم المكلّف
- أَرُدُّ المَخاضَ البُزْلَ والشَّمْسُ حَيَّة ٌ
- إلى الحَيِّ حتَّى يُوسِعَ المُتَضَيِّفُ
- وكنتُ إذا دارتْ رحى الحرب زعتهُ
- بِمَخْلُوجَة ٍ فيها عن العَجْزِ مَصْرَفُ
المزيد...
العصور الأدبيه